لا يبدو أيّ طرف في لبنان يستعجل تأليف الحكومة في آخر عهد الئيس ميشال عون.
السبت ٠٩ يوليو ٢٠٢٢
لم ينفع بيان مجلس الامن الموبّخ للمنظومة الحاكمة، كما كل البيانات الصادرة قبله عن الدول المهتمة بلبنان حثا على الاصلاح واجتثاث الفساد، في حمل السلطة السياسية على اعادة النظر بمناكفاتها وانانياتها، لا بل هي تمضي وكأن شيئا لم يكن والبلاد في احسن حال. فلا رئيس الجمهورية ميشال عون يعتبر نفسه مسؤولا ولا رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في وارد تحمل وزر كهذا، ولكل مبرراته وبيانات رفع مسؤوليته عما اقترف "الاخرون". لكنّ مسؤوليتهما مباشرة في ملف تشكيل الحكومة المرحّل في الحد الادنى إلى منتصف الأسبوع المقبل بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى، مع سفر الرئيس المكلف الى الخارج، وبذلك تحوّل تأليفُ الحكومة، والانقاذُ المرجو، مجرد أمنية تمنّاها اهلُ الحكم للبنانيين، في مواقفهم المهنئة بالعيد، لا اكثر.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.
تصاعدت التساؤلات بشأن موقع حزب الله بعد الزلزال الإقليمي فهل انتقل من الهجوم الى الدفاع المنكفئ؟
بدأت تطرح أسئلة كبرى بعد اعلان وقف اطلاق النار في الاقليم، من الرابح والخاسر، والاقليم الى أين في ظل موازين قوى جديد.
فرضت الضربة الاميركية على المفاعلات النووية الايرانية موازين قوى جديدة في الاقليم والعالم.