قرّر موظفو وحدات المالية العامة في وزارة المال، اليوم، البدء بإضراب مفتوح .
الأربعاء ١٣ يوليو ٢٠٢٢
وهدد موظفو وحدات المالية العامة في وزارة المال بعدم العودة إلى أعمالهم حتى تسديد رواتبهم على أساس 8000 ليرة للدولار الأميركي وزيادة بدل النقل المخصص لهم، علماً بأن موظفي مديرية المالية العامة لم ينقطعوا عن وظائفهم بشكل كامل خلال الفترة الفائتة، كسائر موظفي الإدارات العامة المستمرين في إضرابهم منذ ما يزيد على الشهر. وأعلن رؤساء الوحدات في مديرية المالية العامة، في بيان، أنهم قرروا «إزاء عدم الجدية في التعاطي مع معاناة الموظفين والاستنسابية والمعالجات الجزئية التي هي أيضاً غير كافية، عدم العودة إلى العمل أو حتى الحضور لمدة يومين، إلا بعد تأمين الحد الأدنى اللازم والفوري لدفع رواتب موظفي وزارة المالية، وفق معادلة 8000 ليرة لبنانية للدولار، والعمل على مساواة الموظفين لناحية تغطية كلفة التنقل على أساس احتساب ليترات بنزين، مع الأخذ في الاعتبار مركز سكنهم». Ads by optAd360 وكان القرار قد اتخذ في اجتماع شارك فيه رؤساء وحدات مديرية المالية العامة. ووفق بيان، ناقش المجتمعون «التحديات والهموم التي تواجه موظفي وزارة المالية، ومنها للتذكير فقط: ـــ التدهور الكبير في القدرة الشرائية، نتيجة تدني قيمة سعر الصرف وارتفاع الأسعار. ـــ الارتفاع الكبير في أسعار المحروقات وارتفاع كلفة التنقل إلى الوظيفة. ـــ الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي وعدم قدرة المديريات والمصالح المالية الإقليمية على تأمين المحروقات. ـــ صعوبة تأمين المستلزمات الأساسية لضمان استمرارية العمل كما يجب، لا سيما وأن المهام الموكلة إليهم كبيرة جداً وتتطلب وقتاً طويلاً». وختم المجتمعون بيانهم بالإعراب عن «اعتذارهم مسبقاً من المواطنين الكرام وموظفي الإدارات العامة على إعلان الإضراب المفتوح لمديريات ومصالح وصناديق وزارة المالية، ومن المسؤولين لعدم إمكانية التواجد في العمل وإنجاز المهام وحضور الاجتماعات»، آسفين «لما آلت إليه الأمور، إذ بتنا مكرهين على هكذا إجراء، نتيجة الاستخفاف وعدم الجدية في مقاربة أزمتنا والمعاناة التي نعيشها». Ads by optAd360 ومن بين الوحدات التي بدأت الإضراب المفتوح، مديرية الصرفيات، التي كانت قد لوّحت بعدم إنجازها رواتب موظفي الإدارات العامة لشهر تموز في حال عدم تلبية مطالب موظفيها قبل 4 تموز الجاري.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.