جدد السفير البابوي المونسنيور جوزف سبيتري دعم البابا فرنسيس لبنان بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون.
الجمعة ٠٥ أغسطس ٢٠٢٢
اكد السفير البابوي المونسنيور جوزف سبيتري "قرب قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس والكرسي الرسولي، من لبنان كما ومن اللبنانيين واللبنانيات"، مشددا على "ان الكرسي الرسولي سيواصل مساعدة لبنان، لا سيما من خلال وكالات الإغاثة الكاثوليكية، كما ضاعف مساعداته خصوصا في السنوات الأخيرة، للمستشفيات والمدارس إضافة الى نشاطات كاريتاس- لبنان وغيرها من المؤسسات". كلام السفير البابوي جاء بعد لقائه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، في زيارة وداعية بعد انتهاء مهمته في لبنان، وقبيل انتقاله الى مقر عمله الجديد سفيرا للكرسي الرسولي في المكسيك. وقال: "اشكر الله لأنه منحني فرصة ان أكون عندكم، هنا، في بلاد الأرز"، آملا بعودته مجددا الى لبنان. و شكر رئيس الجمهورية للسفير البابوي "الجهود التي بذلها خلال مهمته في لبنان، لا سيما في السنوات الاخيرة التي كانت حافلة بالتحديات الكبرى"، متمنيا له النجاح والتوفيق في مهمته الجديدة، آملا ان يُبقي لبنان في قلبه وصلواته. وكان اللقاء، مناسبة، استعرض فيها الرئيس عون مع السفير سبيتري العلاقات الثنائية بين لبنان والكرسي الرسولي، شاكرا للحبر الأعظم البابا فرنسيس "اهتمامه الدائم بلبنان وعنايته بالشعب اللبناني، واللذين تجسدا أخيرا في النداء الذي وجهه الى العالم من اجل لبنان"، في ختام اللقاء العام الذي اجراه في حاضرة الفاتيكان يوم الأربعاء الماضي. واكد رئيس الجمهورية لسبيتري ان "ما يجمع لبنان والكرسي الرسولي، علاقات صداقة وايمان وقيم مشتركة توطدت عبر القرون، وصولا الى اليوم. ولبنان يجد دائما الكرسي الرسولي الى جانبه، في الظروف الهانئة كما في الظروف الصعبة التي يجتازها وهذا مدعاة امتنان وشكر من قبل جميع اللبنانيين". وللمناسبة، وتقديرا لجهوده، منح رئيس الجمهورية السفير البابوي وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط اكبر. وتلا المدير العام للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية نبيل شديد، كلمة جاء فيها: "نجتمع اليوم لتكريم سعادتكم لمساهمتكم في تطوير العلاقات بين الكرسي الرسولي ولبنان. إنه احتفال رسمي لمنح وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر لمن ساهم في نشر القيم التي توحدنا. وهذا الاحتفال هو أيضًا لحظة صداقة وفرصة لإعادة التأكيد على قوة العلاقات بين الكرسي الرسولي ولبنان التي ترتقي إلى زمن المسيح والتي ساهمتم فيها بشكل بارز من خلال التزامكم الذي لا يكل. لهذه الأسباب مجتمعة، قرر فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون منحكم وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط أكبر. ويأمل فخامته أن تحملوا على الدوام، أينما كنتم، لا سيما في المكسيك، حيث ستجدون جالية لبنانية حيوية، أفقًا لبنانيًا لا ينفصل عن أفق الكرسي الرسولي". وختم شديد بالقول: "يود لبنان أن يكرم فضائلكم المرموقة، كما يود أن يشكر ارتباطكم والتزامكم ببلدنا". وبعد اللقاء، ادلى سبيتري بالتصريح التالي: "لقد اتيت لالقاء التحية على فخامة رئيس الجمهورية، مع انتهاء مدة خدمتي في لبنان، هذه الأرض الحبيبة. وقد رغبت التعبير له عن امتناني للسنوات الأربع التي امضيتها هنا، على الرغم من كافة التحديات. لقد عشنا هنا أوقات صعبة للغاية، واردت بكل بساطة ان اجدد لفخامته قرب قداسة الحبر الأعظم البابا فرنسيس والكرسي الرسولي من لبنان، كما ومن اللبنانيين واللبنانيات. ونحن سنواصل مساعدة هذا البلد، لا سيما من خلال وكالات الإغاثة الكاثوليكية، كما ضاعفنا مساعداتنا، خصوصا في السنوات الأخيرة، للمستشفيات والمدارس إضافة الى نشاطات كاريتاس-لبنان وغيرها من المؤسسات". وختم بالقول: "انني اشكر الله لأنه منحني فرصة ان أكون عندكم، هنا، في بلاد الأرز، وآمل ان اعود مجددا الى لبنان. وأود ان اشكر فخامة الرئيس على الوسام الرفيع الذي منحني إياه، وانا سأحتفظ بصورة خاصة عن لبنان في قلبي".
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.