رفض وليد جنبلاط الذّهاب عقد مؤتمر يبحث إعادة تركيب الصّيغة اللّبنانيّة أو إدخال تعديلات عليها.
الأربعاء ٢١ سبتمبر ٢٠٢٢
دعا رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، إلى ضرورة انتخاب "رئيس وفاقي"، مشيرًا إلى "أنّه ركّز، خلال لقائه السّفير السّعودي لدى بيروت وليد بخاري، على ضرورة الاتّفاق على مرشّح رئاسي للقوى السّياديّة، وعلى برنامج واضح يستطيع لبنان من خلاله العبور من الأزمة". ولفت، في حديث إلى صحيفة "الجريدة" الكويتيّة، إلى أنّ "التّنسيق بين الدّور السّعودي والقوى السّياديّة سيكون مستمرًّا، انطلاقًا من الحفاظ على عروبة لبنان، لذلك كان هناك تشديد على ضرورة التّوافق على مرشّح لرئاسة الجمهورية لا يكون مرشّح تحدّ لأيّ فريق من الفرقاء، ممّا يعني فتح الباب أمام البحث عن تسوية". وشدّد جنبلاط على "ضرورة الحفاظ على الدستور واتفاق الطائف"، للردّ على كلّ الطّروحات الّتي يتمّ الحديث عنها من جهات مختلفة في الدّاخل والخارج، حول الذّهاب لعقد مؤتمر يبحث إعادة تركيب الصّيغة اللّبنانيّة أو إدخال تعديلات عليها، أو العودة إلى ما عُرف سابقًا بمؤتمر "سان كلو"، الّذي طُرحت خلاله فكرة "المثالثة" بدلًا من المناصفة بين المسيحيّين والمسلمين.
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.