توفي يوم الاثنين عن عمر ناهز 96 عاما الشيخ يوسف القرضاوي المرشد الروحي لجماعة الإخوان المسلمين.
الثلاثاء ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٢
ولد الشيخ يوسف القرضاوي في مصر، وعاش معظم حياته في قطر، وكان أحد أكثر رجال الدين السنة شهرة وتأثيرا في العالم العربي بفضل ظهوره المتكرر على شبكة الجزيرة القطرية. دخلت كلماته ملايين البيوت، وأثارت توترات دفعت السعودية وحلفاءها الخليجيين إلى فرض حصار على قطر في عام 2017 ووضع القرضاوي على قوائم الإرهاب. جاء إعلان الوفاة على حسابه الرسمي على تويتر. وكان أنصار القرضاوي، الذي درس في جامعة الأزهر بالقاهرة، يصفونه بأنه رجل دين معتدل ذو ثقل لموازنة الأيديولوجيات المتطرفة التي ينتهجها تنظيم القاعدة. فقد ندد بشدة بهجمات 11 سبتمبر أيلول 2001 على الولايات المتحدة، وأبدى دعمه للسياسات الديمقراطية. لكنه مال في بعض القضايا إلى العنف وأجازه. وبعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 في العراق، أيد الهجمات على قوات التحالف، وأبدى دعمه للتفجيرات "الانتحارية" الفلسطينية ضد أهداف إسرائيلية خلال الانتفاضة التي بدأت عام 2000. ومنعته عدة دول غربية من دخول أراضيها. وخلال انتفاضات الربيع العربي دعا إلى قتل الزعيم الليبي معمر القذافي، وأعلن الجهاد ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد. انضم القرضاوي إلى جماعة الإخوان في شبابه. ومن خلال دعوتها إلى الإسلام كبرنامج سياسي، كان يُنظر إلى جماعة الإخوان المسلمين من قبل القادة العرب المستبدين على أنها تهديد لهم، منذ أن تأسست في مصر عام 1928 على يد حسن البنا، الذي كان القرضاوي على معرفة به. رفض القرضاوي فرصة قيادة التنظيم، وركز بدلا من ذلك على الوعظ والدراسات الإسلامية وكسب ولاء خارج حدود الجماعة. تنامت شهرته بعد الثورات العربية عام 2011. أثناء زيارته للقاهرة بعد سقوط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، قال في ساحة أمام الجموع إن الخوف زال عن المصريين الذين أطاحوا بفرعون العصر الحديث. عكس ظهوره حجم التغيير الذي بدا وكأنه يجتاح المنطقة، حيث تمتع الإسلاميون المضطهدون منذ فترة طويلة بحريات جديدة وانتُخب عضو الإخوان محمد مرسي رئيسا لمصر في عام 2012. عندما أطاح الجيش بمرسي بعد ذلك بعام واحد إثر احتجاجات جماهيرية، ندد القرضاوي بالنظام الجديد الذي يقوده الجيش، عندما شن حملة قمع شرسة على جماعة الإخوان المسلمين. ودعا إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية التي أوصلت عبد الفتاح السيسي، الذي كان قائدا للجيش، إلى الرئاسة عام 2014. وقال القرضاوي إن واجب الأمة "مقاومة الظالمين". قال ديفيد وارين، وهو باحث في الإسلام المعاصر وأستاذ باحث في جامعة واشنطن في سانت لويس "إنه شخص ملتزم بالديمقراطية والسيادة الشعبية من منظور إسلامي". وأضاف "لكن كونك ديمقراطيا لا يعني أن تكون مسالما، لذلك في سياق حرب أهلية مثل ليبيا وسوريا، يمكن أن يأخذ مثل هذه المواقف فيما يقول بنفس الطريقة إن القذافي طاغية يجب قتله...". سُجن القرضاوي عدة مرات في مصر عندما كان شابا، وحكمت عليه محكمة مصرية بالإعدام غيابيا في عام 2015، إلى جانب مرسي ونحو 90 آخرين. وقال القرضاوي إن الأحكام التي تتعلق باقتحام جماعي للسجون في 2011 محض هراء ومخالفة للشريعة الإسلامية، مشيرا إلى أنه كان في قطر في ذلك الوقت. وانتقد الرياض بسبب دعمها للسيسي، بينما أججت هجماته على السيسي ومساعدته للإخوان المسلمين التوترات بين قطر من جهة والسعودية والإمارات، وهي داعمة أخرى للحكومة المصرية الجديدة من جهة أخرى. وصنفت السعودية والإمارات جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية في عام 2014. وفي عام 2014، عندما سحبت الرياض وحلفاؤها السفراء من الدوحة، أوقف القرضاوي خطب الجمعة، قائلا إنه يريد تخفيف بعض الضغط على قطر، التي أصبحت موطنه المختار الذي عاش فيه منذ الستينيات. لكنه ظل ينتقد حاكم مصر الجديد في تصريحات. ترأس القرضاوي، الذي حفظ القرآن الكريم في سن العاشرة، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. وعارض التكفير، وهو المفهوم الذي يستخدمه المتشددون الإسلاميون لتبرير قتل المسلمين الذين يختلفون معهم. عارض القرضاوي أيضا تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، قائلا إنه يختلف تماما مع هذا التنظيم "في الفكر والوسائل". وعندما أحرق تنظيم الدولة الإسلامية طيارا أردنيا أسيرا على قيد الحياة في عام 2015، قال الاتحاد الدولي للدراسات الإسلامية إن التنظيم لا يمثل الإسلام بأي شكل من الأشكال. رفض الدور الأمريكي في محاربة التنظيم قائلا إن ذلك تحركه مصلحة ذاتية وليس نابعا من قيم. ولاحظ منتقدون كيف بدا أن هذا الموقف يتناقض مع دعمه الضمني للعمل الأمريكي في سوريا في عام 2013 عندما بحثت واشنطن توجيه ضربات للحكومة السورية بسبب استخدام الأسلحة الكيماوية وهو ما لم يحدث قط. في تلك المناسبة، أشار القرضاوي إلى أن القوى الأجنبية هي أداة للانتقام الإلهي. أدت الحرب في سوريا، بين معارضة مسلحة سنية والدولة التي يقودها العلويون والمدعومة من إيران الشيعية، إلى تغير موقف القرضاوي من حزب الله الشيعي اللبناني الذي كان قد امتدحه في السابق لقتاله ضد إسرائيل. وبسبب الحرب في سوريا وصف القرضاوي الحزب بأنه "حزب الشيطان". كان القرضاوي مؤيدا بقوة للكفاح الفلسطيني ضد إسرائيل. وفي زيارة قام بها إلى غزة عام 2013 حيث استضافته حركة المقاومة الإسلامية حماس، قال القرضاوي "نتعهد بالعمل على تحرير كل شبر من فلسطين".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.
برزت في الساعات الماضية انتقادات من مقربين من الرئيس نبيه بري لبكركي والاشادة بوليد جنبلاط.
يواصل الجيش الاسرائيلي حربه على لبنان في معركة متوحشة لا حدود زمنية لها.
أوحى وليد جنبلاط في اللقاء الدرزيّ الموسع أنّ الحرب الاسرائيلية على لبنان قد تطول.
قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الجهود الأمريكية لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله فشلت.