توفي رئيس مجلس النواب السابق حسين الحسيني عن عمر ناهز الـ 86 عاماً.
الأربعاء ١١ يناير ٢٠٢٣
أفاد مكتب الرئيس الراحل حسين الحسيني أن عارضاً صحيّاً ألمّ به، ووافته المنية صباح اليوم في المستشفى. ترأس الحسيني مجلس النواب منذ العام 1984 إلى 1992 بعد انتهاء الحرب الأهلية. ومنذ تلك الفترة عاش في "تهميش سياسي" خصوصا من الثنائي الشيعي. لعب دوراً كبيراً في التوصل إلى اتفاق الطائف، ما جعل كثيرين يطلقون عليه لقب "عرّاب الطائف"، لاسيما أن العديد من وثائق المداولات والمفاوضات الخاصة بالاتفاق بقيت في عهدته، ولم يكشف عن تفاصيلها كاملة. والسؤال المطروح، ما مصير هذه الوثائق التاريخية المهمة وطنيا؟ وصدر عن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الاتي: فقد لبنان اليوم قامة وطنية ودستورية أصيلة هو دولة الرئيس حسين الحسيني. وبغيابه تطوى صفحة مشرقة من تاريخ العمل السياسي والبرلماني العريق. لقد شكل حضور الرئيس حسين الحسيني علامة فارقة في تاريخ العمل النيابي في لبنان، وطبع العمل التشريعي بخطوات أساسية على مدى سنوات عديدة. وكان لدوره الرائد في حقبة مؤتمر "إتفاق الطائف"فضل كبير في اقرار "وثيقة الوفاق الوطني"التي أنهت الحرب اللبنانية. كما عرف، بحسه الوطني وادراكه العميق لخصوصية لبنان ودوره، كيف يؤمن التوازنات اللبنانية في صلب اصلاحات دستورية تشكل ضمانة الاستقرار في لبنان، فيما لو جرى تطبيقها بالكامل وإستكمل تنفيذها. بغياب الرئيس حسين الحسيني، نخسر انا وعائلتنا أخا وصديقا كان على الدوام خير ناصح ومتابع، وكنت افخر وأعتز بما كان يقوله بتواضع ، وبالنصح الذي كان يوجهه ، لكونه يكتنز كماً من الخبرات السياسية والوطنية. دولة الرئيس نودعك اليوم ، ولكنك باق ابدا في الوجدان وفي ذاكرتنا الوطنية، رجل دولة بامتياز ، لم يكن مروره عاديا بل ترك بصمات لا تمحى وسيسجلها التاريخ بتقدير واعتزاز.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.