هل يتوسع اعتصام النائبين ملحم خلف ونجاة صليبا في مجلس النواب بعد فشل الانتخاب في الدورة ال١١؟
الخميس ١٩ يناير ٢٠٢٣
لفت النائب ملحم خلف خلال جلسة انتخاب رئيس للجمهورية اليوم الخميس إلى أنني "أخجل من نفسي بأن أكون نائباً فيما الشعب يطالب بلقمة الخبر والحليب والكهرباء". واعتصم خلف مع النائبة نجاة صليبا سلمياً داخل الهيئة العامة للضغط باتجاه انتخاب رئيس. في حين أكدت النائبة بولا يعقوبيان تأييدها لموقف النائبين ملحم خلف ونجاة عون في اعتصامهما السلميّ داخل المجلس "عسى أن تُفتح جلسات متتالية ومتواصلة لانتخاب رئيس". كما نقلت النائب سينتيا زرازير حقائب النائبة نجاة صليبا إلى داخل المجلس: "شكلوا اعتصام مفتوع للخميس المقبل". وانضم إليهما بحسب المعلومات كل من النائبين فراس حمدان وسينتيا زرازير. الى ذلك، تم إبلاغ النواب المعتصمين بأنه سيتم إغلاق جميع مداخل المجلس النيابي وإطفاء الكهرباء عند الساعة 2:30 فيما يبحث النواب عن طريقة لابقاء مدخل واحد مفتوح للحفاظ على التواصل مع النواب المعتصمين. وأشار رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميّل، اليوم الخميس، إلى أننا "قد ننضم للخطوة التي قام بها النائب ملحم خلف بالاعتصام، إذ يجب أن يكون هناك دورات متتالية للوصول إلى انتخاب رئيس". وأضاف: "مش ناقصنا شي" لعقد جلسات متتالية للوصول إلى انتخاب رئيسة للجمهورية، إلا إذا أرادوا الخضوع للقرارات الخارجية". وكانت نتيجة فرز الأصوات في الجلسة الـ 11 لانتخاب الرئيس جاءت على الشكل الآتي: - ميشال معوض:34 -أوراق بيضاء:37 -عصام خليفة:7 - صلاح حنين:1 -زياد بارود:2 -أوراق أخرى:1. -أوراق ملغاة: 29.
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.