شنّ البطريرك الراعي هجوما لاذعا ضدّ الوزراء والنواب محذرا من تفكك الدولة.
الأحد ٢٢ يناير ٢٠٢٣
توجّه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إلى "نواب الأمة والوزراء" بالقول: "أنتم مسؤولون عن وصمة العار التي تلحق بلبنان من خلال فقدانه التصويت في #الأمم المتحدة"، وقال: "وقف سداد المستحقات إذا كان غير مقصود فالخطيئة عظيمة، وإذا كان مقصوداً فالخطيئة أعظم". واعتبر الراعي، في عظة قداس الأحد، في بكركي، أنّ "هذه الحكومة مستقيلة ومهمتها تصريف الأعمال، وعملها محصور بالمحافظة على الحد الأدنى من شؤون المواطنين". ورأى أنّ مهزلة جلسات انتخاب الرئيس مستمرّة وقد تجاوز الدولار الـ50 ألفاً وناهز البنزين المليون، فكيف سيعيش الشعب؟". وقال: "على المسؤولين الوقوف وقفة ضمير أمام الشعب المقهور وحال الدولة التي تتفكك أوصالها".
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.