يتجه القاضي طارق بيطار الى الادعاء على مدير الأمن العام عباس إبراهيم ورئيس جهاز أمن الدولة طوني صليبا وقائد الجيش السابق جان قهوجي.
الإثنين ٢٣ يناير ٢٠٢٣
استأنف قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت، طارق البيطار،عمله بعد تجميد التحقيق القضائي لأكثر من عام. وقال مصدر قضائي لـ"لرويترز إن القاضي أمر بعد استئناف عمله بإطلاق سراح خمسة محتجزين، كما وجه اتهامات إلى ثمانية مسؤولين. القاضي بيطار اتخذ قراراً بإخلاء سبيل 5 موقوفين هم: أحمد الرجب سوري الجنسية، وسليم شبلي متعهد أشغال، وميشال نحول مدير مشاريع في المرفأ، وشفيق مرعي مدير الجمارك، وسامي حسين مدير العمليات السابق بالمرفأ من دون كفالة مع قرار بمنع السفر". أضافت: "بينما ادعى على 8 آخرين بينهم مدير الأمن العام عباس إبراهيم ورئيس جهاز أمن الدولة طوني صليبا" وقائد الجيش السابق جان قهوجي. قال المصدر القضائي نفسه إن البيطار استأنف عمله بعد توقف 13 شهراً؛ بناء على دراسة قانونية طعنت في الأساس الذي تم عليه تجميد عمله، لكن لم يتضح على الفور الجهة التي أعدت الدراسة. فيما أشادت متحدثة باسم ضحايا الانفجار باستئناف التحقيق ووصفت الأمر بأنه النبأ الأكثر إيجابية في القضية حتى الآن. يُشار إلى أن القاضي البيطار سعى لاستجواب عدد من كبار السياسيين، من بينهم رئيس مجلس النواب نبيه بري زعيم حركة أمل، وحسان دياب الذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء عندما وقع الانفجار، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. ونفوا جميعاً، بمن فيهم الوزيران السابقان علي حسن خليل وغازي زعيتر، ارتكاب أي مخالفات وقالوا إن البيطار لا يمتلك صلاحية استجوابهم بالنظر لتمتعهم بالحصانة، في حين عارض أيضاً حزب الله عمل البيطار، الذي كان يسعى لاستجواب عدد من حلفاء الحزب. وحتى اليوم، لم يصل التحقيق في انفجار المرفأ إلى أي نتيجة، بسبب طلبات الرد التي يقدمها المتهمون (نواب ووزراء سابقون) بحق المحقق العدلي طارق البيطار، ما أدى لتوقف التحقيق منذ ديسمبر/كانون الأول 2021. وتعثر التحقيق في الانفجار، الذي أودى بحياة 220 شخصاً وألحق دماراً واسعاً ببيروت، بسبب مقاومة سياسية من بعض الأطراف ودعاوى قانونية ضد القاضي البيطار. ودخل التحقيق في حالة من الشلل التام أوائل عام 2022 بسبب تقاعد قضاة من محكمة يتعين أن تفصل في عدة شكاوى ضد البيطار، قدمها مسؤولون سعى لاستجوابهم، حتى يتسنى له مواصلة التحقيق. وبحسب تقديرات رسمية، فإن الانفجار بالمرفأ وقع في العنبر رقم 12 الذي كان يحوي نحو 2750 طناً من مادة "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة من إحدى السفن، ومخزنة منذ 2014. وأودى الانفجار بحياة أكثر من 200 لبناني وأصاب نحو 6500 آخرين، وأضر بحوالي 50 ألف وحدة سكنية وقُدرت خسائره المادية بقرابة 15 مليار دولار. المصدر: رويترز
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.