قال البطريرك الماروني مار بشارة الراعي "المسيحيون مختلفون على هوية الرئيس اما الآخرون مختلفون على هوية الجمهورية ولبنان".
الأحد ١٢ فبراير ٢٠٢٣
توجه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في عظة الاحد للمسؤولين والمعطلين، قائلا:" قفوا ايها النافذون والمعطلون امام محكمة الله والشعب والتاريخ واعلموا ان اي نداء يأتيكم من المجتمع الدولي والعربي انما هو ادانة لفسادكم ونفوذكم فأين انتم من مسؤوليتكم الاولى في انتخاب رئيس للجمهورية الذي يشرّع عمل مجلس النواب والحكومة". وتابع: "الكرسي البطريركي الذي ما توانى يوما عن تحمل المسؤولية يتمنى على جميع القوى السياسية ان تشاركه المسؤولية بصراحة ليكون النجاح حليفنا، المسيحيون مختلفون على هوية الرئيس اما الآخرون مختلفون على هوية الجمهورية ولبنان امة تنتقل من جيل الى جيل عبر الاليات الديمقراطية دون سواها والموضوع الاساسي ان يلتئم المجلس النيابي وينتخب رئيسا وفق المادة 49 من الدستور". وأضاف الراعي: "بانتخاب الرئيس ينتظم عمل المؤسسات وتتوقف المتاجرة بثروة الدولة على حساب الخزينة والشعب". وتوجّه إلى المسؤولين قائلاً: أين أنتم من انتخاب رئيس؟ وأين أنتم من تحقيق دولة القانون للخروج من شريعة الغاب؟.
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.