اتهم البطريرك الراعي المسؤولين بتهجّير الشعب واستقبال النازحين.
الأحد ١٩ فبراير ٢٠٢٣
أعرب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي عن "ألم عميق لإستشهاد 3 عسكريين من الجيش في حورتعلا خلال عمليات دهم لمنازل مطلوبين وتجار مخدرات". وفي عظة الأحد، عزّى "عائلات شهداء المؤسسة العسكرية وقيادة الجيش"، سائلاً "الله أن يعوّض على الجميع بسلامة الجميع وحماية الجيش ونموه وعزّته". واعتبر أنّه "من غير الممكن أن تستمر دائرة محافظة البقاع الهرمل خارج سيطرة الدولة". وتوّجه الراعي لـ "المسؤولين والنافذين والمعطلين" قائلاً: "لقد حولتهم عرس لبنان وشعبه وغنى موارده إلى مأتمٍ كبير ووشّحتموه برداء أسود من الفقر والحرمان والتهجير". وأضاف، "ترفضون نصائح الدول الصديقة والحريصة على إستقرار لبنان وأقول لكم إرفعوا أيديكم عن لبنان وشعبه"، داعيًا "لإنتخاب رئيس جديد للجمهورية كي تعود الحياة الدستورية المنتظمة. وتابع، "تهجّرون الشعب من وطنه وتفتحون أبوابه لمليوني و300 ألف نازح سوري ما بات يهدّد لبنان والكيان وترفضون أيّة نصيحة من الدول الصديقة والحريصة على استقرار لبنان".
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.