لم يتطرق مجلس الوزراء الى مسألة التمديد للواء عباس ابراهيم في الامن العام.
الإثنين ٢٧ فبراير ٢٠٢٣
أرجأ مجلس الوزراء بتّ موضوع بدلات النقل والإنتاجية لموظفي الإدارة العامة «في انتظار أرقام واضحة من الجهات المعنية» وأقرّ إعطاء 5 ليترات بنزين للمعلّمين، فيما «منصّة صيرفة غير وارد بتّها»، بحسب ما أعلن وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال، زياد المكاري. كما أقرّ المجلس، الذي انقعد اليوم في السرايا الحكومية، السلفة المتعلقة بموظفي «أوجيرو»، وتمّ تأجيل البنود 2 و3 و4 المتعلقة بالتعويضات. وأقرّ، كذلك، طلب الهيئة العليا للإغاثة استكمال الكشف على الأبنية المتصدّعة من قِبل البلديات وطلب سلفة لتغطية المصاريف. ومن خارج جدول الأعمال وافق مجلس الوزراء على تعيين أساتذة مساعدين وأساتذة ملاك في الجامعة اللبنانية. وفي ما يتعلّق بالتمديد للمدير العام للأمن العام، اللواء عباس ابراهيم، أعلن المكاري أنّه لا يمكن لمجلس الوزراء التمديد له و«لم يتمّ الحديث عن آلية لذلك»، مشيراً إلى أنّ «هذا الموضوع حُسم وأصبح في يد وزير الداخلية». وأعلن وزير العمل، مصطفى بيرم، أنّ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي «أبلغ الوزراء أن لا مجال للتمديد للواء ابراهيم في مجلس الوزراء لأنّ الموضوع يحتاج إلى قانون».
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.