ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة.
الجمعة ٠٣ مارس ٢٠٢٣
أشار المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى أن "لوعة الشاب موسى الشامي رحمه الله حجة على كل من يستطيع الإغاثة فلم يفعل، موسى الشامي بكل مأساته ضحية بلد فاسد، وتجار خونة، وكيانات مالية نقدية فجرة، وبيئة مهووسة بالأنانية والضياع، ومن ضيع الفقير والمسكين والمعذب والمحتاج وزاد من إنهاك بيئتنا ومجتمعنا لن يكون له أي كرامة على الإطلاق بين يدي الله العظيم يوم النشور الأعظم، فاحفظوا واحذروا فإن هذا ما يلقاكم يوم لقاء الله". ولفت المفتي قبلان إلى "أن البلد "مكانك راوح" في أزماته، ووضع الناس في أسوأ الحالات، والكيانات المالية وجماعة المصارف وكارتيلات المضاربة على الليرة ما هم إلا خونة أمانة، وطغاة وطن، وجماعة إجرام، لا مثيل لهم"... طالبا "من بعض الرؤوس الحامية التفكير بمصير لبنان، لا بكراسيها، خاصة أن الفراغ يبتلع الدولة ومؤسساتها ومرافقَها ويدفع بالبلد كله نحو المجهول". وأكد المفتي قبلان أن "تعطيل الدولة وتعطيل تشريع الضرورة أسوأ خيانة وطنية، وكذلك تعطيل مجلس الوزراء. أما قضية انتخاب رئيس مقابل الدولة فشماعة مكشوفة لدى من يريد لبنان دكانا على قياسه، وكفانا تجارة بالبلد والمؤسسات الدستورية، ووضع البلد يقاس بالأيام والأسابيع لا بالشهور والسنين. فالكارثة على الباب، وفتيل الطبخة الدولية يكاد يشتعل، وهناك قوى وأدوات وكيانات داخلية تلعب لصالح واشنطن لعبة الفوضى أو الأمركة. ولكن احذروا لأن البلد لا يتحمل أي مقامرة من نوع الإغلاق الشامل للدولة". ووجه المفتي قبلان خطابه، الى الحاكم المركزي :"ماذا ستقول لله سبحانه وتعالى أنت والمصارف، ولم تتركوا وسيلة لإنهاك هذا الشعب المنهوب أصلا إلا واعتمدتموها؟ ما تفعلونه بمثابة إبادة للناس، رغم أن الدولة معدومة، ولا وجود لها في حياة الناس إلا بالمرفق الأمني، مع كل الشكر للأجهزة الأمنية. وإذا سكتنا عن رفع الدولار الجمركي، فذلك لضرورة إنقاذ مالية الدولة، لكن من غير المقبول أبدا أن تكون على حساب إبادة الناس، وفق نموذج طاعون صيرفة". أضاف: "على الحكومة أن تعي بأن الأزمة الطاحنة تطال الدواء والكهرباء والاستشفاء وكافة خدمات الدولة بسعر صيرفة متوحش، والأسواق اليوم فلتانة، والنزوح أكل الأخضر واليابس، والسفارات تدفع نحو تفخيخ الشوارع، والمصارف والتجار والمولدات والمستشفيات أشبه بوحش ينهش الناس، وأنتم مؤتمنون على البلد ونريد حلا إنقاذيا للناس، ومن يتخلى عن مسؤولياته خائن، والناس لم تعد تحتمل والأعذار غير مقبولة أمام جنائز الناس". ونصح المفتي قبلان القوى السياسية "أن بادروا لأن هناك من يدير لعبة ذبح الناس على المكشوف. والنضال الوطني اليوم نضال لإنقاذ لبنان، و"ساحة الوطنية" اليوم مجلس النواب، وليس عرضَ العضلات ونسفَ الضرورات الإنقاذية للبلد. والشكليات عند انفجار البلد لا تنفع أحدا، والتمسك بالقشور فيما الناس تموت "سفاهة"، والحل بتشريع الضرورة وانعقاد الحكومة لمتابعة أمور الناس الحياتية خاصة، وإلا جماعة التعطيل هم أخطر على لبنان من الجيوش الغازية". وأكد أن "الحل سياسي بامتياز، والاتفاق السياسي اليوم ضرورة إنقاذية للبنان، والخطر كبير، وخرائط اللعبة الداخلية على الطاولة، وحذارِ من لعبة انتحار، فلبنان لا يقبل لعبة تقسيم، وتطيير مشروع الدولة يعني حربا أهلية، وحذارِ من إدارة ملفات وطنية بنزعة طائفية". وختم المفتي قبلان خطبته بتوجيه كلمة للقضاة بالقول:"عيب هذا الانقسام، وعيب هذا النحو من السقوط المكشوف، والقضاء اليوم متهم، والمطلوب قضاء فوق الزواريب السياسية، لأنه حين ينتهي القضاء تنتهي الدولة".
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.
تواصل اسرائيل حربها ضدّ حزب الله رافعة شروطاً قاسية لوقف اطلاق النار.
ذكرت صيفة Detroit free press أنّ الرئيس دونال ترامب وقّع بياناً تعهد فيه احلال السلام في الشرق الأوسط.
يواكب اللبنانيون حركة فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية بحذر تزامنا مع غياب المبادرات الوطنية للخروج من "نكبة" الحرب.
أكد المرجعية الشيعية العالمية في النجف الأشرف السيد علي السيستاني على أحادية السلاح للدولة العراقية.