خرق الجيش الاسرائيلي الخط الأزرق وأجبره الجيش اللبناني علي التراجع.
الأحد ٠٥ مارس ٢٠٢٣
صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه، البيان الآتي: "بتاريخ 5 / 3 /2023 بين الساعة 11.55 والساعة 12.00، خرقت دورية تابعة للعدو الإسرائيلي الخط الأزرق قرب النقطة BP 13 (1) - عيتا الشعب بمسافة متر واحد تقريبًا، فحضرت دورية من الجيش اللبناني وأجبرت الدورية المعادية على التراجع إلى ما بعد الخط الأزرق باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما حضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان للتحقق من الخرق. تتم متابعة موضوع الخرق بالتنسيق مع القوة المذكورة". وكانت معلومات قد افادت بأن منطقة حرج الراهب شهدت عند حدود بلدة عيتا الشعب الحدودية في قضاء بنت جبيل استنفاراً متبادلاً بين الجيش اللبناني والقوات الإسرائيلية، بعد قيام ضابط في الجيش اللبناني بدفع ضابط إسرائيلي واقتلاع وتد حديدي كان يزرعه الجيش الإسرائيلي خارج "الخط الأزرق". وتعليقا على هذا التوتر، أشارت نائب مدير المكتب الإعلامي لليونيفيل كانديس آرديل الى أن "اليونيفيل على علم بالتوترات التي تحصل على طول الخط الازرق في منطقه عيتا الشعب، حيث تجري بعض أعمال الصيانة الاسرائيلية". واضافت: "ان قوات اليونيفيل في الموقع، وتسعى للحد من التوتر". وتابعت: "نحث جميع الاطراف وكل الحاضرين في المكان على الحفاظ على تهدئة الوضع". وختمت: "إن أي نوع من العمل بالقرب من الخط الازرق حساس للغاية، ونحن نواصل مطالبة جميع الاطراف، بالتنسيق مع قوات اليونيفيل، بتجنب الافعال التي تؤدي الى التوتر غير الضروري".
أطل رئيس الحكومة نواف سلام في مؤتمره الصحافي بعد لقائه الموفد الأميركي توماس باراك منفعلا ومشتت الأفكار.
تناقضت المعلومات بشأن ردّ"الترويكا" على الورقة الأميركية بشأن حصرية السلاح.
نقلت وكالة رويترز عن مصادر أنّ حزب الله وافق على تسليم جزء من سلاحه للدولة.
اتهم الموفد الاميركي توماس باراك قبل زيارته المتوقعة قريبا الى بيروت اسرائيل وحزب الله بخرق وقف اطلاق النار.
اعترفت ايران رسميا بأنّ أبرز منشآتها النووية تضررت بشكل كبير.
تعود الجغرافية لتلعب دوراً في تحديد الموقع السياسي للبنان خصوصا مع نضوج صفقة التطبيع الاسرائيلي السوري.
في خضم التوترات السياسية التي يعاني منها لبنان منذ سنوات، عادت إلى الواجهة مسألة حصرية السلاح بيد الدولة.
تقدم ملف حصرية السلاح على ما عداه من ملفات مطروحة على العهد والحكومة.
استهداف كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة، كعمل إرهابي، يحمل انعكاسات سياسية واجتماعية وأمنية عميقة على المسيحيين في سوريا ولبنان.
على هامش التسابق الى اعلان الانتصارات في المواجهة الاسرائيلية الايرانية يمكن الجزم بأنّ لبنان سجل انتصارا بتحييد نفسه.