التقى رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي البطريرك الراعي قبل توجهه الى الفاتيكان.
الإثنين ١٣ مارس ٢٠٢٣
زار رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يرافقه مستشاره بطرس عساكر، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في بكركي، قبيل زيارته المرتقبة الى روما، للتشاور معه في مجمل الاوضاع الراهنة اضافة الى الملفات التي سيطرحها في الكرسي الرسولي. وأشار الرئيس ميقاتي في دردشة مع الصحافيين قبيل اللقاء، إلى أن "ربيع لبنان قريب ان شاء الله ببركة البطريرك الراعي". ولفت بعد اللقاء مع البطريرك الذي استمر قرابة الساعة، إلى أنه على "اتصال دائم مع غبطته والآراء كانت متوافقة على ضرورة انتخاب رئيس في أسرع وقت، من أجل البدء بالحل ومن دون حل سياسي لا يمكن الخروج من الأزمة". وتابع: "المرفق العام يجب أن يستمر في العمل، وكلما يطول الوقت تصبح صلاحيات تصريف الأعمال أكبر كي نتمكّن من متابعة أمور الدولة كما يجب". وتوجه الرئيس ميقاتي لمن ينتقدون الجلسات الوزارية قائلا: "ليتفضّلوا وينتخبوا رئيسا للجمهورية لأنه باب الخلاص".
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.