تشهد العلاقات السعودية الايرانية مزيدا من الانفراجات.
الأحد ١٩ مارس ٢٠٢٣
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه سيلتقي وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان "قريباً"، فيما قالت طهران إن الرئيس إبراهيم رئيسي تلقى دعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، لزيارة الرياض. قال نائب المسؤول السياسي بمكتب الرئيس الإيراني، عبر تغريدة على تويتر، إن العاهل السعودي بعث برسالة إلى "رئيسي"، يدعوه فيها إلى زيارة الرياض، ويرحب فيها بالاتفاق بين البلدين.فيما قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنه سيلتقي وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، في أقرب وقت، دون تحديد تاريخ معين، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة طهران، حسبما أفادت وكالة "تسنيم" المحلية. وأضاف أمير عبد اللهيان أن طهران مستعدة لإعادة فتح سفارتها في الرياض. وأشار وزير الخارجية الإيراني خلال حديثه، إلى أن الحكومة الإيرانية اقترحت على السعودية ثلاثة أماكن لاستضافة لقاء على مستوى وزيري خارجية البلدين، دون أن يذكر المواقع الثلاثة أو يشير إلى موعد عقده. واتفقت إيران والسعودية في العاشر من مارس/آذار 2023، على استئناف العلاقات وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين، وذلك بعد سنوات من القطيعة. وجرى إعلان الاتفاق الذي توسطت فيه الصين، بعد محادثات على مدى أربعة أيام، لم يكن معلناً عنها مسبقاً، في بكين بين كبار المسؤولين الأمنيين من الجانبين. وقطعت السعودية العلاقات مع إيران في 2016؛ بعدما اقتحم محتجون سفارتها في طهران وسط خلاف بين البلدين بعد إعدام الرياض رجل دين شيعياً.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.