دعا المفتي الشيخ أحمد قبلان الى الاسراع في انقاذ الدولة قبل الانهيار.
الأحد ٢٦ مارس ٢٠٢٣
توجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خلال الدرس الرمضاني "لكل من يهمه الأمر قبل الخراب"، وقال: "لبنان أمانة وطنية والدولة عبارة عن مؤسسة دستورية ومرفقية لتأمين المصالح الوطنية بكل الأوقات، وخلو مركز رئيس الدولة لا يعني تعطيل البلد. لذلك بمنطق المصالح العليا المجلس النيابي ضامن شرعية الدولة وبالتالي هو مشترع ضرورة بكل الأوقات، كما أن حكومة تصريف الأعمال حكومة مصالح وطنية بكل الأوقات وعليها واجب الإنعقاد كلما دعت الضرورة الوطنية لذلك، ودعونا من الطائفية لأنها سبب سرطان هذا البلد ومادة حرائقه وكيس متاريسه، واليوم البلد على شفير انهيار شامل وشعب لبنان يلتهم الجمر ومطلوب من الزعامات السياسية والروحية الخروج من سرطان الطائفية الذي فتك ويفتك بهذا البلد، وأنا المفتي الشيعي مستعد للتضحية من أجل المصالح المسيحية الوطنية، لذلك أتوسل إليكم إنقاذ لبنان من لعبة الطائفية والحسابات الدولية لأن الصيد هنا مسموم خاصة أن واشنطن تقود أسوأ سيناريو لتمزيق لبنان بهدف إعادة بنائه من تحت الرماد وتعتمد لذلك سياسة عنق الزجاجة لإدارة الإنهيار الكامل". وتابع: "الحل ليس بالتعطيل الكيدي ولا بالشحن الطائفي ولا بنحر البلد بل بتسوية وطنية رئاسية بختم المجلس النيابي الذي يمثل المسيحيين والمسلمين مناصفة. وحذارِ من تعطيل تشريع الضرورة للمجلس النيابي لأنه بمثابة ورقة نعي لبنان، واليوم تمويل الدولة والقطاعات العامة أكبر ضرورات بقاء لبنان ودولته فبادروا قبل الخراب، وبحق المسيح ومحمد وكل مقدسات هذا البلد أرجوكم سارعوا لأن الدولة تحتضر والدولار يحرق الأخضر واليابس والإصرار على التعطيل السياسي يعني تفكيك الدولة ودفع البلد نحو الحرب الأهلية، ونحن الآن بمرحلة الدفاع عن وجود بقايا الدولة، ووجود الدولة أكبر ضرورات بقاء لبنان، وما أخشاه بشدة نار النزعة الطائفية لأنها سبب كل حرائق لبنان".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.