قال البطريرك الراعي لنواب الأمّة:" الضامن للسياسة الصالحة هو انتخاب رئيس".
الأحد ٠٢ أبريل ٢٠٢٣
شدد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي في عظة قداس عيد الشعانين على ان "السلطة هي خدمة ولا يُمكن أن تكون تسلّطاً والمسؤولون خدّام الناس للخير العام فالسياسيّ الحقيقيّ خادم وعندما لا يكون كذلك فهو سياسيّ سيّء بل ليس سياسيًّا لأنّ السياسة فنٌّ شريف لخدمة الخير العام". وأضاف: "السياسيّ مدعوّ ليُدمّر في ذاته خطيئة الفساد والمصالح الخاصة والأنانية و المكاسب غير المشروعة والتعدّي على المال العام وعليه أن يلتزم خدمة المحبّة والعدالة وخير المواطنين". وتابع:" ليعلم السياسيّون وعلى رأسهم نواب الأمّة أنّ ضامن السياسة الصّالحة هو انتخاب رئيس جمهوريّة لكي تنتظم معه المؤسّسات الدستوريّة". واشار الراعي الى ان "نستعدّ مع السادة النواب المسيحيين لخلوة روحية لنستمع معاً إلى كلام الله في تأمُّلَين ونُكرّس الباقي للصلاة والتأمل، وسنصلّي معاً من أجل لبنان وخلاصه من أزماته السياسية والإجتماعية والإقتصادية".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.