يعود محققون أوروبيون الى لبنان من أجل قضية حاكم المصرف المركزي رياض سلامه.
الأربعاء ٠٥ أبريل ٢٠٢٣
نقلت وكالة رويترز عن مصدرين مطلعين أن محققين أوروبيين سيعودون إلى بيروت هذا الشهر لاستجواب شخصيتين رئيسيين وجهت إليهما تهم في لبنان في قضية تتعلق باتهامات بالاحتيال متورط فيها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. جاء في رويترز: "تحقق السلطات في لبنان وخمس دول أوروبية على الأقل فيما إذا كان رياض سلامة وشقيقه رجا قد استوليا على أكثر من 300 مليون دولار من مصرف لبنان المركزي بين عامي 2002 و2015. وينفي الاثنان الاتهامات وقالا إنهما اكتسبا الأموال بشكل قانوني. ويقول رياض، الذي يشغل المنصب منذ ثلاثة عقود، إنه أصبح كبش فداء لأزمة لبنان المالية التي اندلعت في عام 2019. وسبق أن استجوب فريق محققين من ألمانيا وفرنسا ولوكسمبورج شهودا في لبنان في يناير كانون الثاني وفي الشهر الماضي استجوبوا رياض في بيروت خلال جلستين منفصلتين. ولم يعلن المحققون الأوروبيون عن توجيه أي اتهامات. وقال مسؤول قضائي كبير ومصدر يتابع الإجراءات عن كثب لرويترز يوم الأربعاء إن المحققين الأوروبيين يطلبون من السلطات القضائية اللبنانية حاليا السماح بلقاء رجا سلامة وماريان حويك مساعدة رياض. ويواجه الثلاثة في لبنان تهما بالاختلاس والكسب غير المشروع وغسل الأموال في قضيتين منفصلتين لكن لم يتم القبض عليهم. وأحجم محامي ماريان حويك عن التعليق يوم الأربعاء. ومن المقرر أن يصل المحققون الأوروبيون إلى بيروت في 24 أبريل نيسان. وقال المصدران لرويترز إن القضاء اللبناني حدد موعد جلسة استماع مع رياض يوم الخميس في إطار تحقيقين تجريهما السلطات المحلية في ثروته لكن محامي حاكم مصرف لبنان اعترض لأسباب تتعلق بالإجراءات. ولم يرد محامي رياض على طلبات التعليق. وتمتع رياض سلامة بدعم قوي من النخب اللبنانية خلال العقود الثلاثة التي قضاها حاكما لمصرف لبنان، قام خلالها البنك المركزي بتمويل دولة ينتشر فيها الفساد وتنفيذ سياسات حققت أرباحا طائلة للبنوك التجارية. لكنه يواجه تدقيقا متزايدا منذ الأزمة المالية التي بدأت عام 2019 ونتجت عن إسراف في الإنفاق وفساد وسياسات غير مستدامة انتهجها قادة لبنان على مدى عقود".
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.