تبادل وزير الداخلية بسام المولوي ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل الاتهامات بشأن التمديد للمجالس البلدية.
الثلاثاء ١٨ أبريل ٢٠٢٣
أشار رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل إلى أن "وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، يتكلّم في الإعلام عن جهوزية وزارته لإنجاز الانتخابات البلدية ولكننا لم نسمع صوته في الجلسة التشريعية اليوم". وقال في تصريح من مجلس النواب عقب انتهاء الجلسة التشريعية المخصصة للتمديد للمجالس البلدية: "حضرنا جلسة اليوم بهدف منع الفراغ في البلديات إنطلاقاً من مصلحة الدولة العليا"، مؤكدا "أننا سنحضر الجلسات التشريعية اذا وجدنا في الأمر ضرورة". وأكد "أننا لسنا مع التّشريع العادي في ظلّ غياب رئيس الجمهوريّة ولكنّ ملفّ الإنتخابات البلديّة استثنائيّ ونحن حاضرون لها ولكن الحكومة غير جاهزة". وأضاف باسيل: “مَن يُعيب علينا حضور الجلسة نُعيب عليه المُزايدة وعدم تحمّل المسؤوليّة وهو حضر 7 جلسات في ظلّ الفراغ السابق". موقف مولوي: وردّ مكتب وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي في بيان على "المزايدات التي شهدها المجلس النيابي وحفلة التصريحات التي صوّبت على وزارة الداخلية والبلديات في ذريعة لتمرير تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية"، بالقول: "تعود وزارة الداخلية لتؤكد مجدداً على كلام الوزير بسام مولوي الواضح "في الخارج كما في الداخل" عن جهوزيتها الإدارية لإجراء الانتخابات متى أقر لها التمويل. وتسأل أليس من الواضح أن الارادة السياسية جعلت الأفرقاء يؤمّنون نصاب الجلسة التشريعية ويتفقون على تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية؟ وإلى المزايدين والمشككين: إن الصمت أبلغ من أي كلام شعبوي، فتجنّب الفراغ يكون بإجراء الانتخابات بدل تأجيلها".
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.