كشف النائب غسان عطالله عن حوار غير مباشر بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية بشأن الانتخابات الرئاسية.
الأحد ٢٣ أبريل ٢٠٢٣
أوضح النائب غسان عطالله أن "التيار الوطني الحر لا يريد طرح اسم لرئاسة الجمهورية غير مهيأ للوصول الى سدة الرئاسة بل يتريث بانتظار نضوج المرحلة للوصول الى نتيجة أكثر فاعلية". واشار في مداخلة عبر "صوت كل لبنان 93,3"، الى انه كانت للتيار مبادرة لوضع مواصفات أساسية للرئيس وهو منفتح للحوار في هذا الشأن، كاشفا عن قنوات حوار غير مباشرة بين نواب من التيار وآخرين من حزب القوات اللبنانية، على أمل ان تحصل لقاءات بين الطرفين، "لأن التوافق المسيحي مطلوب بالدرجة الأولى كي يأتي رئيس مدعوم من الكتل المسيحية الكبرى". وعن التحرك الفرنسي الداعم لترشيح سليمان فرنجية، قال عطالله: "ان أي فرض خارجي لاسم رئيس للجمهورية غير مرحب به والمطلوب من الخارج ان يدعم إجراء الاستحقاق بعيدا من الدخول في الأسماء وفرض اي شخصية على الكتل المسيحية"، مشددا على ان "التيار اليوم من دعاة الحوار للتوافق على رئيس توافقي لجمهورية لبنان".
يتأرجح لبنان بين اتجاهي التفاوض مع اسرائيل والاصرار على المواجهة باللحم الحيّ.
يقف لبنان عند مفترق خطير، تتنازعه قرارات متناقضة بين سلطةٍ تريد التهدئة ومقاومةٍ تتهيّأ للاحتمالات كلها، فيما المنطقة الرمادية تضيق يوماً بعد يوم.
بعد نكسة حزب الله وبيئته، يطلّ علي لاريجاني بصفته المبعوث الإيراني في مهمة تمزج الأمن بالسياسة لإعادة الإمساك بخيوط النفوذ الإيراني في لبنان.
تزامنا مع مهمتي أورتاغوس ورشاد نشرت رويترز معلومات عن تفكيك الجيش مواقع عسكرية لحزب الله في جنوب لبنان.
بينما تصوغ العواصم العربية رؤيتها الجديدة للسلام والأمن، ما زال لبنان يتخبّط في خطابٍ تخطاه الزمن بتطوراته العميقة.
لا يزال الانقسام عميقا بشأن مشاركة المغتربين في الانتخابات بين جبهة الرئيس بري والتيار الوطني الحر وبين القوات اللبنانية وحلفائها.
يلقي الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الضوء على زمني الصفاء والجفاء بين الرئيس فؤاد شهاب والبطريرك المعوشي.
شكلت قمة شرم الشيخ مفصلا دوليا واقليميا في منطقة الشرق الأوسط لها انعكاساتها على لبنان.
يتناول الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السلام المتوقع في الاقليم كفجر مرتجى.
القى الرئيس الاميركي دونالد ترامب كلمة في الكنيست الاسرائيلي.