جال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على المسؤولين اللبنانيين.
الأربعاء ٢٦ أبريل ٢٠٢٣
قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بوحبيب:" ان الجمهورية الإسلامية الايرانية لطالما تمنت الخير للبنان، ونحن نشجع جميع الجهات في لبنان على استكمال العملية السياسية وتسريع العملية الانتخابية في هذه الدولة المهمة في المنطقة". ورأى أن "المسؤولين في لبنان وكل الاحزاب السياسية والجهات في هذا البلد لهم القدرة والكفاية اللازمة على التوصل الى اتفاق واجماع بشأن انتخاب رئيس للجمهورية، وسندعم اي انتخاب وأي اتفاق يحصل بين جميع الجهات في لبنان وندعو الأطراف الاجنبية كافة لدعم هذا الانتخاب من دون أي تدخل في الشأن الداخلي". أضاف: "اجرينا اليوم مباحثات حول التعاون الشامل بين إيران ولبنان واكدنا الاستعداد التام للجمهورية الإسلامية الايرانية لتعزيز العلاقات في المجالات كافة لا سيما الإقتصادية والتجارية والسياسية والعلمية. وتوجه الوفد الايراني الى السراي حيث إجتمع مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وتم البحث في الوضع الراهن في لبنان والمنطقة والعلاقات اللبنانية- الايرانية. وشارك في الاجتماع سفير ايران لدى لبنان مجتبى أماني والوفد المرافق للوزير عبد اللهيان. واستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، عبد اللهيان والوفد المرافق بحضور السفير الإيراني لدى لبنان اللقاء الذي استمر زهاء الساعة جرى خلاله عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين غادر بعدها عبد اللهيان دون الإدلاء بتصريح .
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شياع السوداني انجازات مهمة في مدة قياسية.
يتقدّم الهجوم الارهابي على مسرح في موسكو وسقوط عدد كبير من الضحايا المشهد العالمي المُنشغل بحربي أوكرانيا وغزة.