تحدّى المرشح ميشال معوض الرئيس نبيه بري أن يدعو لجلسة انتخابية.
الأحد ١٤ مايو ٢٠٢٣
اكد رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض ان "المعركة ليست معركة اشخاص بل معركة مشروع وحين تقدمت بترشيحي تقدمت به على أسس مشروع واضح عناوينه واضحة ومفصّلة، وكان من الاسهل ان أقوم بما قام به غيري وأسكت عن الكثير من المواضيع منها السلاح والاقتصاد وغيرها، ولكني كنت ولا زلت على قناعة انه امام الكارثة التي يعيشها اللبنانيون لا وجود لانصاف الحلول بل نحتاج الى حلول جذرية". ولفت معوّض في حديث لـ"الأحد مع ماريو" عبر الـ"LBCI"، الى انه "ما من مرشح غيري حتى الآن اعطى رأيه بأي من المواضيع الأساسية في البلاد، وقد تعاطوا مع ترشيحي بعجرفة واصرّوا على الاستمرار بمشروع هيمنة ممانعة سياسية ومشروع هيمنة حتى على المسيحيين بفرض مرشح من الممانعة، كما جمعت حوالي 70 بالمئة من المعارضة ولكن هذا غير كاف". واكد معوض: "لن أسحب ترشيحي رسميا قبل أن يذهب هذا الترشيح لمرشّح جامع لقوى المعارضة سيادي إصلاحي وأتحدّى بري أن يدعو غداً الى جلسة لانتخاب رئيس". وتابع قائلا: "لا يكفي إقامة مشروع سلبي لمنع مرشح الممانعة بل يجب ان نجمع القوى الأخرى على مرشح مقبول منهم، وهذا ليس الحلّ الأنسب، ولكنه المتاح وهذا يتطلب من التيار الوطني الحر ان يتحمل مسؤوليته، ويتطلب من رئيس التيار النائب جبران باسيل ان يبرهن ان معركته غير شخصية مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية". اضاف "ان كان الاشكال حول المرشح فلنتفق على المشروع ونخوض المعركة مع مرشح ثاني، ولكن "ما مشي الحال كمان". واكد بانه "ليس مسموحا لحزب الله أن يختار رئيس جمهورية اللبنانيين". ولفت الى انه "مستعد للقاء باسيل حين تكون هذه الجلسة قابلة لأن تخرج بنتائج ايجابية". وحول العلاقات مع سوريا، قال: "لم اقل في أي لحظة انني لا اتفاوض مع النظام السوري، بل قلت اننا ان اردنا بناء مصالحنا في لبنان علينا تصفير مشاكلنا مع الجميع والذهاب باتجاه الحياد الإيجابي، وبغض النظر عن موقفي الأخلاقي من النظام السوري على الدولة وضع شروط للتطبيع مع النظام السوري بدءا من الالتزام بسيادة لبنان وحل مسألة المعتقلين والمخفيين قسرا وحلّ مسألة ترسيم حدود شبعا وحل موضوع النازحين الأساسي وحلّ موضوع المحكومين".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.