تزداد المخاوف من غرق مدينة نيويورك الأميركية بفعل ثقل مبانيها.
السبت ٢٠ مايو ٢٠٢٣
كشفت صحيفة The Guardian البريطانية، في تقرير نشرته ، أن بحثاً جديداً توصل إلى أنَّ مدينة نيويورك تغرق جزئياً بسبب الوزن الاستثنائي لمبانيها الشاهقة، مما يؤدي إلى تفاقم خطر الفيضانات الناتجة عن ارتفاع منسوب المياه على المدينة. إذ إن نيويورك، المُلقَّبة بـ"التفاحة الكبيرة"، قد تكون هي المدينة التي لا تنام أبداً، لكنها تغرق بالتأكيد، حيث تنخفض بمعدل 1-2 ملم كل عام في المتوسط، مع انخفاض بعض مناطق مدينة نيويورك بمعدل ضعف هذا المعدل، وفقاً للباحثين. يؤدي هذا الغرق إلى تفاقم تأثير ارتفاع مستوى سطح البحر الذي يتسارع بنحو ضعف المتوسط العالمي؛ حيث تذوب الأنهار الجليدية في العالم وتزداد مياه البحر بسبب الاحتباس الحراري. وارتفعت المياه التي تحيط بمدينة نيويورك بنحو 9 بوصات، أو 22 سم، منذ عام 1950، وقد تكون أحداث الفيضانات الكبرى الناجمة عن العواصف أكثر تكراراً بما يصل إلى أربعة أضعاف الآن مع حلول نهاية القرن بسبب مزيج من ارتفاع مستوى سطح البحر والأعاصير، التي عززها تغير المناخ. في حين كتب باحثون بالدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة Earth's Future: "تواجه كثافة سكانية شديدة عددها 8.4 مليون شخص درجات متفاوتة من المخاطر الناجمة عن الفيضانات في مدينة نيويورك". أضاف مُعدّو البحث أنَّ المخاطر التي تواجهها مدينة نيويورك ستشترك فيها العديد من المدن الساحلية الأخرى حول العالم بينما تتفاقم أزمة المناخ. وكتبوا: "إنَّ الجمع بين الهبوط التكتوني وهبوط مماثل بشري الصنع، وارتفاع مستوى سطح البحر، وزيادة شدة الأعاصير تشير إلى مشكلة متسارعة على طول المناطق الساحلية والواجهة النهرية". يتضخم تأثير هذا الاتجاه بفعل الحجم الهائل للبنية التحتية المبنية في مدينة نيويورك. ويُقدِّر الباحثون أنَّ هياكل المدينة، التي تشمل مبنى إمباير ستيت الشهير ومبنى كرايسلر، التي تزن إجمالاً 1.68 تريليون رطل، وهو ما يعادل تقريباً وزن 140 مليون فيل. هذا الثقل الهائل يضغط فوق مزيج من المواد المختلفة الموجودة بأرض مدينة نيويورك. ففي حين تُوضَع العديد من المباني الكبيرة على أساس صخري صلب؛ مثل الشست، هناك مزيج آخر من الرمال والطين التي بُنِيَت فوقها؛ مما يزيد من تأثير الغرق الذي يحدث بشكل طبيعي على أي حال على طول الجزء الأكبر من الساحل الشرقي للولايات المتحدة نتيجة تفاعل الأرض مع تراجع الأنهار الجليدية الضخمة بعد نهاية العصر الجليدي الأخير. قال توم بارسونز، عالم الجيوفيزياء في هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، والذي قاد البحث الجديد: "هذا ليس شيئاً يدعو للذعر فوراً، لكن هناك هذه العملية المستمرة التي تزيد من خطر الفيضانات الغارقة". أضاف بارسونز: "كلما كانت التربة أكثر ليونة، زاد ضغط المباني. ولم يكن من الخطأ بناء مثل هذه المباني الكبيرة في نيويورك، لكن علينا فقط أن نضع في اعتبارنا أننا في كل مرة نبني فيها شيئاً هناك ندفع المدينة إلى الأسفل قليلاً". يذكر أنه في عام 2012، ضرب إعصار ساندي نيويورك؛ مما أدى إلى إغراق أجزاء من مترو الأنفاق وإحداث أضرار واسعة النطاق، بما في ذلك انقطاع التيار الكهربائي. ثم في عام 2021، غمر الإعصار إيدا مناطق من المدينة؛ مما تسبب في غرق العديد من الأشخاص. ويقول العلماء إنَّ مدى سوء كلا الحدثين تفاقم بسبب تأثيرات الاحتباس الحراري. قال بارسونز إنَّ نيويورك وغيرها من المدن الساحلية "يجب أن تخطط لما يحدث. فإذا كنت معرضاً لمياه البحر باستمرار، فقد يؤدي ذلك إلى تآكل الفولاذ وزعزعة استقرار المباني، وهو ما لا تريده طبعاً. كما أنَّ الفيضانات تقتل الناس أيضاً، وربما هذا هو الشاغل الأكبر". المصدر: رويترز عربي بوست
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.