كشف النائب جورج عطالله أنّ حزب الله طلب من التيار الوطني الحر أسماء مرشحين لرئاسة الجمهورية.
الأربعاء ٢٤ مايو ٢٠٢٣
أكّد عضو تكتل لبنان القوي النائب جورج عطالله أنّ التواصل بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحرّ لم يتوقّف بموضوع رئاسة الجمهورية، مشيراً الى هم مشترك بين الفريقين. وشدّد على أنّ القيادتين تواكبان هذا التواصل، قائلاً: "قطعنا شوطا كبيرا وصلنا الى مكان جيّد فاتّفقنا على عدة أمور وهناك بعد أمور أخرى بحاجة الى توضيح". وأضاف في حديث لـ LBCI أبلغت أمس البطريرك الراعي ان التواصل مستمر وصادق وشفاف بين الطرفين". وكشف أنّ حزب الله هو الذي يتصل بالتيار، وقال: "في المرة الأخيرة طلب منا أسماء لرئاسة الجمهورية فقلنا له إننا نعطي الاسماء عندما تطوى صفحة فرنجية ونعمل اليوم على إيجاد شخص ينال تأييد أكبر مروحة من الفرقاء"، مضيفًا في السياق: "عندما نقوم بتواصل مع فريق معيّن لا نطلب أي إذن أو سماح من أي فريق آخر ونحن مقتنعون بأننا لا نريد مرشّح تحد وبتوافقنا مع القوات والكتائب وقوى المعارضة لا نريد أن نصطدم مع أحد ونريد أن يؤدي الحوار الى النتيجة المطلوبة ونريد ان نجد الارضية التي تأتي برئيس جمهورية محتضن من القوى السياسية". وأشار الى أنّ التواصل مع القوات اللبنانية انطلق من الهم الرئاسي معطوفا على الوضع العام وهمّ البلد، مؤكّدًا أنه جزء من تواصل مع مجموعة من الفرق. وشدد على أنّ ما يتم الاتفاق عليه سيستمرون به "الى الأخير". وكشف أنّ لا تواصل مباشرا مع رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، قائلاً: "قمنا بزيارة له خلال مبادرة الاولويات الرئاسية ونقلنا له نظرتنا في موضوع الرئاسة". واستبعد فرض "أيّ مرشحّ معين إن كان قائد الجيش جوزف عون أو غيره". ورأى أن الوضع اللبناني بشكل عام والمسيحي بشكل خاص مأزوم، قائلاً: "لدينا هاجس بقاء المسيحيين في الشرق فهم أساسه وهذه المقاربة تستحق أن نكون حريصين عليها". واعتبر أنّ دور المسيحيين في لبنان غير مرتبط بالعدد. وقال: "هم بتفاهمهم ودورهم الرائد يستطيعون القيام بدورهم ولا حقّ لنا أن ندخل الثوابت في زواريب الحياة السياسية".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.