تفاعلت قضية خطف مواطن سعودي في بيروت وتعمل القوى الامنية على تحريريه من خاطفيه.
الإثنين ٢٩ مايو ٢٠٢٣
اعلنت سفارة المملكة العربية السعودية لدى لبنان في بيان ، عن تلقيها "بلاغًا من ذوي أحد المواطنين الذي فقد الاتصال به فجر يوم امس الأحد ". أضاف البيان: وفي هذا السياق تتواصل السفارة مع السلطات الأمنية اللبنانية على أعلى المستويات لكشف ملابسات اختفاء المواطن، سائلين المولى عز وجل أن يعبديده لذويه سالما". أكدت معلومات “العربية” أنه تم إرسال تعليمات لموظفي السفارة السعودية في بيروت بعدم الخروج للشارع. وأكّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، أنّ "القوى الأمنية تتابع منذ أمس قضية المواطن السعودي المختطف". وشدد مولوي في حديث لقناة "العربية" على أنّ "قضية السعودي المختطف تمس بعلاقة لبنان مع الأشقاء". وكشف أنّ "هاتف المواطن السعودي المختطف رصد في أكثر من منطقة ببيروت". وأكّد "أنّنا نحيط السفير السعودي بكافة التفاصيل حول قضية مواطنه المختطف". ونفى مولوي رصد إشارة هاتف السعودي المختطف على طريق منطقة البقاع، لافتاً إلى أنّ "الهدف من عملية اختطاف المواطن السعودي لم يكتشف بعد". وكان مولوي قد اعلن عبر حسابه على "تويتر": "نتابع مع شعبة المعلومات بقوى الأمن الداخلي منذ الأمس قضية اختطاف مواطن سعودي في بيروت ونحن على تواصل بأدق التفاصيل مع سعادة السفير وليد البخاري. دائما وبيد من حديد نعمل لتحرير أي مواطن يتعرض لأي أذى على أرض لبنان. ما حصل يمس بعلاقة لبنان مع أشقائه وسيكون عقاب الفاعلين قاسيا". ووفق مصادر قناة "الإخبارية" السعودية، خاطفو المواطن السعودي في بيروت نقلوه إلى الضاحية الجنوبية وطالبوا بفدية مالية قيمتها 400 ألف دولار أميركي”.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.
ترك الهجوم الايراني على اسرائيل رسائل مهمة تتخطى فعله المباشر.
تلوح في الأفق بوادر معركة قاسية بين القوات اللبنانية وحزب الله على خلفية مقتل باسكال سليمان، فهل تبقى في إطارها السياسي؟
تبقى صورة باسكال سليمان وعائلته خير مثال لتحديد هوية القاتل والقتيل.
أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي البحث عن سبل تمويل إعادة بناء الجنوب.
وجهت اسرائيل باغتيالها محمد رضا زاهدي ضربة موجعة الى محور الممانعة في الاقليم.
تصاعدت المخاوف من إقدام اسرائيل على خطوة عسكرية في الجنوب بعد رفح.
قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.