أثار مقتل شابين من بشري استنكارا واسعا في ظل التباسات ما حدث في القرن السوداء.
الأحد ٠٢ يوليو ٢٠٢٣
هزّت أمس جريمة مقتل الشابين هيثم جميل الهندي طوق ومالك طوق منطقة بشري والشمال ولبنان وسط أجواء من التخوف من مواجهات تحمل بذور الفتنة في المنطقة مما استدعى استنفاراً واسعاً للجيش في مطاردته للمشتبه فيهم في الجريمة ومن ثم اصطدامه بمجموعة من الشباب البشراويين. وأجمعت المعطيات الاولية عن الجريمة أنّ القتيل الأول قضى برصاص قناصين من مسافة بعيدة بعدما استهدفت مجموعة شبان من جهة الضنية شبانا من بشري في مكان الحادث بإطلاق الرصاص بما يُنذر بتداعيات خطيرة. وتوافرت معلومات لاحقاً عن اشتباك حصل بين قوّة المغاوير التي توجّهت إلى مكان الحادث الأول ومجموعة من الشباب البشراويين كانوا توجهوا الى المكان ولم يمتثلوا لطلب الانسحاب فحصل اشتباك أدى الى مقتل مالك طوق وجرح اثنين آخرين بينهما منصور سكر وهو عسكري . وتنتشر قوة كبيرة من الجيش في المنطقة بعد الحادث. وفي إطار متابعة التحقيقات التي يجريها القضاء في الجريمة ، زارت قاضية التحقيق الأولى في الشمال، سمرندا نصار، مستشفى بشري الحكومي حيث جثة القتيل الأول هيثم، ثم توجهت إلى مستشفى السيدة في زغرتا حيث نُقلت جثة القتيل الثاني مالك، مع الإشارة الى أن النائبة العامة الاستئنافية في الشمال القاضية ماتيلدا توما كانت باشرت باتخاذ الإجراءات القضائية اللازمة فور شيوع خبر جريمة القتل قنصاً.
طرح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله مبادرة لحل اللاجئين السوريين في لبنان.
لم ترتفع مستويات مساندة غزة في الضفة الغربية كما في جنوب لبنان،فلماذا؟
لا تزال المفاوضات في القاهرة مستمرة لإنعاش صفقة وقف اطلاق النار في غزة.
غرقت مفاوضات وقف اطلاق النار في غزة في التفاصيل ما جعلها صعبة وشاقة ومن دون نتائج سريعة.
يزور لبنان الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.
أحدث الظهور المسلح للجماعة الاسلامية بمئات المسلحين التابعين لقوات الفجرفي الشمال وعكار صدمة .
تمّ إقرار التمديد للمجالس البليدية والاختيارية بغالبية النواب الحاضرين.
تصاعدت مخاطر الحرب الاقليمية بعد الرد الصاروخي الايراني على اسرائيل فسارعت الولايات المتحدة الى الاحتواء.
تكثفت المساعي الفرنسية على خطي ساحة النجمة والجنوب.
ينتظر اللبنانيون على مفترق تداعيات المواجهة الايرانية الاسرائيلية وانعكاساتها على الساحة الداخلية.