تراجعت المواقف الغربية في دعم اسرائيل في حربها على غزة.
الجمعة ٢٧ أكتوبر ٢٠٢٣
المحرر السياسي- تختلف المقاربات الغربية لحرب غزة في اطار وحدة الجبهات. ففي حين ردّ الجيش الأميركي على أهداف إيرانية في شرق سوريا في إشارة الى الاستعداد للدخول في مواجهات مباشرة مع "وكلاء" ايران في العراق تحديدا، ارتفعت مستويات الضغط على الحكومة اللبنانية وحزب الله لعدم الانزلاق الى الحرب انطلاقا من الجبهة الجنوبية. أما في جبهة غزة، لوحظ في الساعات الماضية تحول في المواقف الداعمة لإسرائيل بعد عملية "طوفان الأقصى". فالرئيسان الأميركي والفرنسي وقيادات غربية أخرى تقاطعت مواقفها مع قيادات عربية وإسلامية تحذر من الاجتياح البري وتركّز على ضرورة أن تحترم إسرائيل قواعد الحرب في تجنيب المدنيين. وإذا كانت أنظمة عربية اعتمدت سياسة الأرض المحروقة في سحقها المعارضة المتمثلة في تنظيمات إسلامية ، فإنّها أبعدت عمليات تدميرها المدن عن " الكاميرا" وهذا ليس متوفرا للآلة العسكرية الإسرائيلية التي بدأت صور غاراتها على المدنيين تُحدث انقلابا في الرأي العام. وأبرز ما أزعج الإسرائيليين مقابلة شبكة CNN مع الملكة الأردنية رانيا العبدالله التي انتقدت القصف الإسرائيلي على غزة بصفتها " عربية فلسطينية وانسانة وأما". ويوم الثلاثاء 24 تشرين الأول، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إنَّ "هجمات حماس لم تحدث من فراغ؛ فالشعب الفلسطيني يتعرض للاحتلال الخانق منذ 56 عاماً، فدعاه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان،غاضبا، إلى الاستقالة. ألمانيا التي تؤيد إسرائيل ردّت على انتقاد غوتيريش على لسان المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن هيبستريت، في برلين: "الأمين العام للأمم المتحدة يحظى بالطبع بثقة الحكومة الألمانية". ولم تتوقع القيادة الإسرائيلية تراجع الدعم الدولي لها بعد أيام معدودة من قصفها غزة،فألغى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زيارته الى تل أبيب، وقال"لن نسمح أبداً بقتل الأطفال". وجمدّت المملكة العربية السعودية مسار التطبيع مع اسرائيل داعية الى وقف اطلاق النار والتفاوض بشأن حلّ الدولتين. وقال رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم " من الجنون السماح بذبح الناس، وقتل الأطفال، وقصف المستشفيات، وتدمير المدارس. إنها ذروة الهمجية في هذا العالم". ويدعو العديد من زعماء العالم إلى وقف إطلاق النار الذي من شأنه السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى غزة، على الرغم من أنَّ البعض يصف ذلك بأنه "هدنة إنسانية".
دعت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة في بيان مشترك إلى "خفض التصعيد" في سوريا.
قفزت التطورات العسكرية في حلب الى واجهة التطورات في الاقليم للمفاجأة التي حققتها المعارضة.
سوّق حزب الله في بيان أوليّ بعد وقف اطلاق النار انه لا يزال القوة الأبرز في الجنوب.
رست الحرب بين اسرائيل وحزب الله على مشهد جديد من المعادلات.
لوّح المسؤول الايراني الرفيع المستوى علي لاريجاني بانتصار حزب الله في الحرب الدائرة حاليا بينه وبين اسرائيل.
تمرّ ذكرى الاستقلال كذكرى ماضية في الوطن المنكوب.
سجّل الموفد الأميركي أموس هوكستين مفاجأة في جولته اللبنانية بلقائه الرئيس ميشال عون وسمير جعجع.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان "وسط محادثات الهدنة.. الجيش اللبناني محاصر بين أزمات السياسة والتمويل".
لا تزال زيارات القيادات الإيرانية الى لبنان تزامناً مع مداولات وقف اطلاق النار تثير التساؤلات.
التقط المصوّر اللبناني نبيل اسماعيل ابتسامات معبّرة للسيد لاريجاني في بيروت.