استمر الجيش الاسرائيلي طيلة الليل الفائت، في إطلاق القذائف الحارقة لاشعال النار في الاحراج المتاخمة للخط الأزرق، وإطلاق القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والاوسط، فيما كان الطيران الاستطلاعي المعادي يحلق فوق قضاء صور والساحل البحري. وبدت الساحة العامة في بلدة ميس الجبل صباح اليوم، أشبه بساحة حرب بعد ليلة عنيفة جداً تعرضت خلالها البلدة واطرافها لقصف عنيف استمر لساعات متأخرة من الليل، استخدم خلالها العدو القذائف المدفعية والفوسفورية المحرمة دولياً. تظهر آثار العدوان والإعتداءات الصهيونية في الساحة العامة حيث تم قصف واستهداف احد المباني السكنية بصاروخ موجه اطلقته طائرة مروحية (اباتشي) معادية من داخل الاراضي المحتلة مساء امس، ما تسبب باضرار كبيرة في المبنى وفي المحال التجارية والشقق السكنية المجاورة، حيث تم اخلاء المبنى بعد الاستهداف دون ان تسجل اصابات بشرية فحالت العناية الالهية دون ذلك، ناهيك عن الاضرار التي لم يتم توثيقها حتى الآن في احياء الدباكة والاطراف الشمالية والغربية والجنوبية للبلدة التي تعرضت ايضاً للقصف والاستهداف. اعتذار اسرائيلي: كتب الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على حسابه عبر منصة "إكس": "عمل جنود جيش الدفاع يوم أمس لتحييد تهديد حقيقي وشيك تم رصده داخل الأراضي اللبنانية حيث تم رصد التهديد من داخل مجمع إستطلاع وإطلاق قذائف تابع لحزب الله بالقرب من منطقة النبي عويضة-العديسة على الحدود اللبنانية". وأضاف، "لقد تلقى جيش الدفاع تقارير عن اصابة عدد من جنود الجيش اللبناني خلال الغارة التي شنها. نؤكد ان أفراد الجيش اللبناني لم يكونوا أهداف هذه الغارة". وتابع أدرعي، "جيش الدفاع يتأسف على هذا لحادث ويقوم بالتحقيق في ملابساته".
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.