قررت السلطات الأردنية منع وصول المتظاهرين الى الحدود مع الأراضي الفلسطينية المحتلة كما يحصل في جنوب لبنان.
الجمعة ٢٩ مارس ٢٠٢٤
المحرر السياسي- قفز المشهد الأردني الى الواجهة مع استمرار التظاهرات الداعية الى إنهاء معاهدة السلام مع إسرائيل. وبدت هذه التظاهرات نافرة في العالمين العربي والإسلامي ، من الخليج الى الدول الآسيوية مرورا بإيران وسوريا التي تتعرّض لضربات إسرائيلية متتالية. ويتضح من هتافات المتظاهرين الأردنيين أنّ حركة حماس القوية الحضور في المملكة الهاشمية تحرّك هذه التظاهرات، ومنها:" "قالوا حماس إرهابية. كل العالم حمساوية”. إضافة الى “لا سفارة صهيونية على الأراضي الأردنية". وانتشرت ملصقات عليها صورة المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة الذي أصبح بطلا شعبيا بالنسبة للكثيرين في العالم العربي. واتخذت السلطات الأردنية إجراءات أمنية مشددة حول السفارة الإسرائيلية فيما أعلنت أنّ الاحتجاجات السلمية مسموح بها لكنها لن تتسامح مع أي محاولة لاستغلال الغضب ضد إسرائيل لإحداث الفوضى أو محاولة الوصول إلى منطقة حدودية مع الضفة الغربية المحتلة أو "إسرائيل". يتزامن إقفال جبهة الأردن مع فتح جبهة الجنوب اللبناني لحرب فعلية وسط الإشارات التالية: -استمرار حملة إعلامية منظّمة في الشوارع، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان:" لبنان لا يريد الحرب". - بدء حملة اعلامية وسياسية مضادة تعتبر أنّ المواقف الداخلية الرافضة للحرب تتماهى مع العدو الصهيوني. - احتكاكات بين أهالي قرى حدودية و"مقاومين" لبنانيين وفلسطينيين، رفضاً لاستخدام أراضيهم منصات لإطلاق الصواريخ.
قالت مصادر مطلعة لرويترز إن الجهود الأمريكية لوقف القتال بين إسرائيل وحزب الله فشلت.
بدأت تتعالى أصوات الانتقاد في مراكز "الشتات الشيعي" عن جدوى الاستمرار في الحرب في ظل التباسات الأداء الايرانيّ.
يواصل الطيران الحربي الإسرائيلي ع هجماته على الضاحية الجنوبية لبيروت.
تواصلت المواجهات بين حزب الله والجيش الاسرائيلي الذي خسر عددا من عناصره في كمين للحزب.
تنتظر المنطقة ولبنان مفاصل عدة في واشنطن وعلى خط تل أبيب طهران.
تنطلق الوساطات الأميركية والعربية لتطويق الحرب الاسرائيلية على لبنان.
سجلّت المقاومة الاسلامية في لبنان سابقة إطلاق حرب من أجل قضية ثانية.
تواصل اسرائيل وحزب الله مدعوماً من ايران الحرب في لبنان.
نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر في حركة حماس قولها إن المؤشرات الواردة من غزة تشير إلى مقتل زعيم الحركة يحيى السنوار في عملية إسرائيلية.
تتواصل المواجهات بين الجيش الاسرائيلي وحزب الله في غياب أيّ وساطة محلية أو خارجية لوقف اطلاق النار.