Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


أطفال جنوب لبنان ضحايا القصف الإسرائيلي.

أدّى الاستهداف الإسرائيلي على المناطق الجنوبية للبنان إلى تردي المستوى التربوي وزيادة الأضرار النفسية.

السبت ١٥ يونيو ٢٠٢٤

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

ماري جوزي يعقوب -تعتمد وزارة التربية والتعليم العالي اللبنانية حلولا مؤقتة منها التعليم عن بعد للتلاميذ الصامدين في القرى اللبنانية الجنوبية ونقل الأطفال النازحين إلى مدارس مختصة لتكملة مناهجهم التربوية ولو بالحد الأدنى. 

وتضاف إلى صعوبة التعلم في المناطق الجنوبية الحدودية عائق  الامتحانات الرسمية لشهادات البكالوريا خاصة مع ازدياد واستمرار شرارة القصف. وكان القرار النهائي الصادر من وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي يشير إلى القيام بالامتحانات الرسمية في كل المناطق اللبنانية ضمنها الجنوب.

عبّر الحلبي في تصريح له عن إصراره لإجراء الامتحانات الموحدة لكل تلامذة لبنان دون استثناء الجنوب من خوضها.أضاف  أنه يأخذ بعين الاعتبار الأضرار النفسية،  الصحية والاجتماعية المؤثرة على قطاع التعليم.

وبناءً على البيان الأخير الصادر من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف، أسفر إطلاق النار على المناطق الجنوبية الحدودية عن إغلاق أكثر من٧٠  مدرسة وبالتالي لم يتمتع حوالي ٢٠ ألف طفل بحق التعلم.

ويشير ممثل اليونيسف في لبنان إدوارد بيجبيدر  إلى التخوف من تبعات القصف الإسرائيلي على سلامة الأطفال وصحتهم وتعليمهم.

أمانة الأطفال بخطر:

إزاء الإعتداءات الإسرائيلية على الجنوب، تشير الأرقام إلى أن ٩٠ ألف شخصًا بينهم أكثر من ٣٠ ألف طفلًا اضطروا إلى الهروب من القذائف وترك منازلهم.

يؤكد بيجبيدر  على أن استمرار غياب الاستقرار الأمني في الجنوب يؤدي إلى ازدياد معاناة الأطفال  ويشير إلى أهمية حماية الأطفال إذ أنها التزام بموجب القانون الإنساني الدولي.

جراء حرب غزة وتأثيرها على لبنان، يشعر الأطفال  بقلق مستمر قد يؤذي صحتهم النفسية  ويعرّض حياتهم اليومية للخطر.

معالجة المتضررين ضرورية على الصعيدين النفسي والاجتماعي:

أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية مشروعًا للدعم النفسي والاجتماعي للأطفال وتقديم الرعاية في حالات الطوارئ في الجنوب.

تهدف هذه الخطة إلى إقامة دورات دعم نفسي واجتماعي لسكان الجنوب خاصة مناطق مرجعيون، بنت جبيل،  النبطية، صور، صيدا، الزهراني وجزين.

صحيًا، قدّمت اليونيسف خدمات وقامت بمبادرات لإعالة المتضررين فتعاقدت مع ٢٠ مركزًا للرعاية الصحية الأولية في المناطق المستهدفة بالقصف.

استقبلت تلك المراكز وفودًا من النازحين في لبنان وقدمت لهم خدمات الرعاية الصحية الأولية.

أما من الجانب التربوي، وزّعت اليونيسف ١٢٠ جهازًا إلكترونيًا للطلاب للتوصل إلى الدروس والمعلومات بشكلٍ آمن.


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :53091 الخميس ٢١ / يناير / ٢٠٢٤
مشاهدة :50004 الخميس ٢١ / يونيو / ٢٠٢٤
مشاهدة :49391 الخميس ٢١ / يناير / ٢٠٢٤
معرض الصور