إستقبل رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وفدا من نواب "اللقاء الديموقراطي" ضم رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط .
الخميس ٠٤ يوليو ٢٠٢٤
، تحدث النائب وائل ابو فاعور باسم الوفد فقال: "تشرفنا بلقاء الرئيس ميقاتي ونقل النائب جنبلاط شكره وتقديره للدور الوطني الكبير والمسؤول الذي يقوم به دولة الرئيس ميقاتي لدرء الأهوال التي يهدد بها العدو الاسرائيلي من بوابة الجنوب اللبناني، او سواء ما يقوم به دولة الرئيس من دور وطني مسؤول لتسيير عجلة الدولة، رغم الصعوبات والكثير من المواقف غير الايجابية التي يتعرض لها في عمله، والتي تعترض مسيرة عمل الحكومة". اضاف: "بالطبع فان الأولوية برأينا كلقاء وكحزب هي لترميم هيكل الدولة الذي يبدأ عبر انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وترميم الوحدة الوطنية بين اللبنانيين ، ولهذين الأمرين معبر واحد وحيد هو الحوار بين اللبنانيين. لا مصلحة في شيطنة الحوار ورجمه لا سيما وأن لدينا تجارب حوارية منتجة على امتداد التاريخ اللبناني ادت الى الكثير من الأغراض الوطنية ولا مصلحة ايضاً في اجتزاء الحوار او انتقاص النصاب الوطني الذي يجب ان يكون نصابا مكتملا في اي حوار، وهذا ما سمعناه من دولة الرئيس نبيه بري عندما التقيناه قبل قرابة اسبوع. لا مصلحة في الجلوس قاعدين وفي انتظار هطول الحلول علينا من الخارج، بل يجب ان تكون هناك ديناميات ومبادرات محلية، وقد قمنا نحن بمسعى، وليس بمبادرة، وتمكنا من الوصول إلى بعض الخلاصات ولا نزال نجري نقاشات حولها". وقال: "اللقاء اليوم مع الرئيس ميقاتي كان ايضاً للبحث في اي افكار مستقبلية يمكن ان نعيد تقديمها لاننا لن نوقف مسعانا. لا زلنا نبحث من خلال اتصالات ثنائية وثلاثية مع الكثير من الأطراف المؤثرة والكتل النيابية لبعض الحلول التي يمكن ان تخرجنا من المأزق الحالي، كذلك لا مصلحة في الانتظارات واقول هذا الكلام في ما خص الاستحقاق الرئاسي، ولا مصلحة في الانتظارات اذا لم اقل الرهانات على احداث الجنوب وانتظار ما يمكن أن تؤول اليه هذه الأحداث وما يمكن ان تنتجه التوازنات الداخلية، فلا مصلحة بهذا الامر على الإطلاق. كان الرأي متفقاً بين رئيس الحزب والرئيس ميقاتي على ضرورة استكمال السعي مع كل الأطراف الداخلية من اجل الوصول إلى تفاهمات وطنية بشأن هذين الأمرين".
تصاعدت حدة الخطاب في حزب الله الرافض لتسليم السلاح.
تتعاكس الاتجاهات بين ايران وحزب الله في التفاوض على السلاح النووي والتقليدي.
حسم رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون مصير سلاح الحزب بحصره بيد الدولة في العام 2025 .
كشف الرئيس جوزاف عون عن حوار ثنائي بين رئاسة الجمهورية و"الحزب" بشأن حصرية السلاح.
ينتظر لبنان والمجوعات الاقليمية الموالية لايران نتائج المفاوضات بشأن الملف النووي لتحديد إطار المرحلة المقبلة.
يتذكّر اللبنانيون اندلاع الحرب اللبنانية من دون أن ينخرطوا فعليا في محو آثارها المستمرة حاليا بالخلاف على سلاح حزب الله.
سوّق الجانب اللبناني معلومات ايجابية عن نتائج زيارة الموفدة الاميركية مورغان أورتاغوس.
ترتفع مستويات الضغط على لبنان في مواجهة تداعيات فتح جبهة المساندة في الجنوب.
شكلّت الضربة الاسرائيلية الثانية للضاحية الجنوبية صدمة في عيد الفطر وأثبتت أنّ الجيش الاسرائيلي ماض في حربه من دون ضوابط.
تتجه مفاوضات ترسيم الحدود البرية وتنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار الى زوايا أميركية واسرائيلية تقترب من التطبيع.