أُعيدَ فتح ممر فلورنسا التاريخي فوق بونتي فيكيو أمام الجمهور.
الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٤
يعاد فتح ممر مرتفع يعود إلى عصر النهضة ويربط بين صالات عرض أوفيزي في فلورنسا ومقر إقامة عائلة ميديشي السابق بالازو بيتي أمام الجمهور ليقدم إطلالات خلابة على المدينة الإيطالية التاريخية. يشق ممر فاساري، الذي سمي على اسم جورجيو فاساري، المهندس المعماري والرسام ومؤرخ الفن في القرن السادس عشر الذي صممه، طريقه عبر وسط فلورنسا، ويمر فوق نهر أرنو عبر جسر بونتي فيكيو، أحد معالم المدينة. أطلق متحف أوفيزي، الذي يدير الممر وأشرف على ترميمه وترقيات السلامة بتكلفة 11 مليون يورو (11.5 مليون دولار)، عليه في بيان "نفقًا هوائيًا" يحوم فوق قلب المدينة. وقال سيمون فيردي رئيس معرض أوفيزي "إعادة الافتتاح مهمة للغاية بالنسبة لنا لأنها تتعلق بإعادة أحد أشهر وأسطوري المعالم الأثرية في عصر النهضة إلى الجمهور". تم بناؤه في عام 1565، في غضون بضعة أشهر فقط، للسماح لحكام فلورنسا بالتحرك بحرية بين منزلهم وقصر فيكيو، مقر الحكومة، والمرور أيضًا عبر معرض أوفيزي. سيتم فتح الممر، الذي تم إغلاقه منذ عام 2016، لمجموعات تصل إلى 25 شخصًا في المرة الواحدة، والذين يمكنهم السير من خلاله من أوفيزي إلى حدائق بوبولي في بيتي، وعبور نهر أرنو من الضفة اليمنى إلى اليسار. في العقود الأخيرة، استضاف الممر عددًا كبيرًا من صور أوفيزي الذاتية، ولكن في حالته المستعادة حديثًا، جُردت جدرانه من جميع اللوحات وتركت عارية كما كانت قبل خمسة قرون. يجب حجز التذاكر لزيارة مشتركة للممر ومعرض أوفيزي، الذي تضم مجموعته المتميزة أعمال جيوتو وليوناردو دافنشي ومايكل أنجلو وتيتيان وبوتيتشيلي، مسبقًا وتبلغ تكلفتها 43 يورو (44.60 دولارًا).

يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.