تصميم تاداو أندو لـ "ساعة آبل" لصالح Cauny بيدٍ على شكل ورقة شجر داخل المينا.
الثلاثاء ١٠ يونيو ٢٠٢٥
قام المعماري الشهير تاداو أندو بتصميم ساعات لصالح العلامة السويسرية Cauny، مستوحاة من التفاح الأخضر ومن مفهوم الشباب الذي عبّر عنه الشاعر صموئيل أولمان في قصيدته الشهيرة. تتضمن السلسلة طرازين: أحدهما باللون الأخضر التفاحي، والآخر باللون الفضي، مستلهم من العمارة الخرسانية التي اشتهر بها أندو، الحائز على جائزة بريتزكر للعمارة عام 1995. كلا الطرازين يأتيان بسوار مصنوع من الجلد الإيطالي، وزجاج من الياقوت مطلي بطبقة مقاومة للانعكاس (AR coating) . من اللافت في تصميم هاتين الساعتين أنه لا توجد أي مؤشرات للوقت: لا أرقام، لا دقائق، ولا حتى ساعات. تصميم يدمج الشعر بالفن المعماري إحدى عقارب الساعة صُممت على شكل ورقة شجر، كتحية رمزية لثمرة التفاح. كما أن المينا خالية من أي نقوش أو تفاصيل إضافية، ما يعكس فلسفة أندو في التركيز على جوهر المواد. ففي ساعة "أندو الخضراء"، تبرز ألوان الفاكهة الزاهية، أما "أندو الرمادية"، فتظهر فيها آثار خطوط الفولاذ، التي تتشكل طبيعيًا أثناء التصنيع، لتُحاكي جماليات الخرسانة المصقولة التي يبدع بها المعماري الياباني. تندرج هذه المجموعة ضمن سلسلة "معماريّو الزمن" من Cauny، والتي تتعاون فيها العلامة مع معماريين عالميين لتصميم ساعات فريدة، مثل رافاييل مونيو وإدواردو سوتو دي مورا. قصيدة صموئيل أولمان مصدر إلهام قبل تصميم هذه الساعة، استخدم تاداو أندو ثمرة التفاح كمصدر إلهام في أعماله الفنية، واعتبرها مجازًا بصريًا لمرحلة الشباب. سبق له أن صمّم منحوتة ضخمة لتفاحة خضراء، عُرضت في متحف سان (SAN) في وونجو، كوريا الجنوبية. يستشهد أندو ببيت من قصيدة أولمان: "الشباب ليس مرحلة من العمر، بل هو حركة في القلب." وقد نقل هذا المعنى إلى تصميمه بالتعاون مع Cauny، مما أفرز سلسلة ساعات تجمع بين رمزية التفاح وجماليات الخرسانة. في طراز "أندو الرمادي"، تبقى فكرة الشباب حاضرة؛ فكما أن الخرسانة تتحمّل الزمن، تنقل هذه الساعة نفس الرسالة. خطوط الفولاذ المصقولة في المينا والعقارب تذكّر بأعمال أندو الخرسانية، حيث يعكس التصميم الخلود والبساطة، ويتجاوز مجرد كونه أداة لقياس الوقت، ليصبح قطعة فنية تحمل فلسفة المصمم وروحه.

يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.
تتحرّك الدبلوماسية السعودية على خطّ بيروت–طهران–واشنطن لرسم مخارج سياسية للصراع الاقليمي الواسع.
يتناول الأستاذ جوزيف أبي ضاهر ملامح مما يصفه ب "لبنان في قلوب الكبار".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.