دخل الصراع الإسرائيلي الإيراني يومه الحادي عشربتبادل القصف والغارات.
الإثنين ٢٣ يونيو ٢٠٢٥
دخل الصراع الإسرائيلي الإيراني يومه الحادي عشر، فبعد دفعات صواريخ إيرانية استهدفت مناطق عدة في إسرائيل، ردت الأخيرة بقصف عدة أهداف داخل إيران. ونفّذت إسرائيل هجوماً على فوردو، الموقع الرئيسي في إيران لتخصيب اليورانيوم بنسبة 60% والمحصن تحت الأرض على عمق يقارب 90 مترا، وفق ما أفادت وكالة تسنيم الإيرانية، وذلك بعد تعرضه فجر الأحد لضربات أميركية بقنابل خارقة للتحصينات. ونقلت وكالة تسنيم عن الناطق باسم هيئة إدارة الأزمات في محافظة قم قوله "هاجم المعتدي موقع فوردو النووي مجددا". وطال القصف الاسرائيلي سجن "إيفين" الذي شُيّد عام 1972 في عهد آخر ملوك إيران الشاه محمد رضا بهلوي. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر منصة "إكس": "قبل قليل أغارت طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه دقيق من هيئة الاستخبارات على مقرات قيادة ومصالح تابعة لقوات الأمن الداخلي والحرس الثوري الإيراني في طهران". تابع: "هذه القوات تتشكل من أفواج ومقرات قيادة مختلفة وتتولى المسؤولية نيابة عن القوات العسكرية التابعة للنظام الإيراني والهادفة إلى حماية الوطن وقمع التهديدات والحفاظ على استقرار النظام". أضاف: "خلال الضربات تم استهداف مقر قيادة قوات البسيج التي تعتبر أحد أهم مراكز القوة للحرس الثوري والمسؤولة عن فرض الأخلاق الإسلامية بقوة وتقديم البلاغات إلى السلطات حول مواطنيني ايرانيين يخالفون هذه التعليمات". وقال: "كما تم استهداف مقر البرز الايراني المسؤول عن حماية عدة مدن في محافظة طهران من تهديدات مختلفة والحفاظ على استقرار النظام إلى جانب مقرات شرطة الاستخبارات والأمن العام التابعة لقوى الأمن الداخلي التي تعتبر جزء من القوات العسكرية للنظام الإيراني". وفي منشور آخر، قال أدرعي: "في الموجة الأخيرة من الغارات، استهدف جيش الدفاع عددًا من المقارّ العسكرية التابعة للنظام الإيراني، من بينها مقرّ "ثأر الله"، وهو المقرّ العام التابع للحرس الثوري، المكلّف بحماية طهران من التهديدات الأمنية، بما في ذلك التهديدات الداخلية. كما تم استهداف فيلق "سيد الشهداء"، التابع بدوره للحرس الثوري، والمكلّف بحماية الوطن، بما يشمل قمع التهديدات الداخلية مثل أعمال الشغب والاحتجاجات في طهران. كذلك تم استهداف مقرّ أمن المعلومات العام التابع لقوات الأمن الداخلي، المسؤول عن مراقبة عناصر الأمن الداخلي والإشراف على المعلومات والاتصالات داخل المنظومة".
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».