تشارك ميتا تكاليف البنية التحتية للذكاء الاصطناعي عبر بيع أصول بقيمة 2 مليار دولار.
الأحد ٠٣ أغسطس ٢٠٢٥
أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز رمزها في البورصة: META.O أنها تمضي قدماً في جهودها لجذب شركاء خارجيين للمساعدة في تمويل البنية التحتية الضخمة اللازمة لتشغيل تقنيات الذكاء الاصطناعي، كاشفةً في ملف تنظيمي عن خططها لبيع أصول مراكز بيانات بقيمة 2 مليار دولار كجزء من هذه الاستراتيجية. ويعكس هذا التوجه تحولاً أوسع بين شركات التكنولوجيا الكبرى، التي لطالما مولت نموها داخلياً، لكنها تواجه اليوم تكاليف متصاعدة لبناء وتشغيل مراكز البيانات لدعم الذكاء الاصطناعي التوليدي. وقالت الشركة العملاقة في مجال وسائل التواصل الاجتماعي في وقت سابق من هذا الأسبوع إنها تدرس سبل التعاون مع شركاء ماليين لتطوير مراكز بيانات بغرض تمويل الإنفاق الرأسمالي الكبير المتوقع في العام المقبل. وقالت سوزان لي، المديرة المالية لميتا، في اتصال مع المحللين بعد إعلان الأرباح "نحن نستكشف طرقاً للعمل مع شركاء ماليين لتطوير مراكز بيانات بشكل مشترك". وأضافت "لي" أن الشركة ما زالت تتوقع تمويل معظم استثماراتها الرأسمالية من مواردها الخاصة، إلا أن بعض المشاريع قد تجتذب "تمويلاً خارجياً كبيراً" مما يوفر مرونة أكبر إذا تغيرت احتياجات البنية التحتية مع الوقت. وأشارت إلى أن ميتا لم تصل بعد إلى أي صفقات نهائية حتى الآن، لكن الإفصاح في الملف الفصلي للشركة يشير إلى أن الخطط بدأت تتبلور. ففي تقريرها الفصلي ، ذكرت ميتا أنها وافقت في حزيران/يونيو على خطة للتخلي عن بعض أصول مراكز البيانات، وأعادت تصنيف أصول بقيمة 2.04 مليار دولار من الأراضي والمشاريع قيد الإنشاء كـ"جاهزة للبيع". ومن المتوقع أن تُحول هذه الأصول إلى طرف ثالث خلال الأشهر الـ12 المقبلة من أجل تطوير مراكز بيانات مشتركة. ولم تسجل الشركة أي خسائر نتيجة إعادة التصنيف، إذ تم تقييم الأصول على أساس القيمة الأدنى بين القيمة الدفترية والقيمة السوقية ناقص تكاليف البيع. وبلغ إجمالي الأصول المصنفة كـ"جاهزة للبيع" 3.26 مليار دولار حتى 30 حزيران، بحسب الملف. وكان الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرغ قد كشف عن خطط لاستثمار مئات مليارات الدولارات في بناء ما وصفه بـ"عنقود مراكز بيانات فائق الذكاء" للذكاء الاصطناعي. وقال:"واحد فقط من هذه المراكز يغطي مساحة توازي جزءاً كبيراً من مانهاتن". ورفعت ميتا الحد الأدنى لتوقعاتها السنوية للإنفاق الرأسمالي بمقدار 2 مليار دولار، ليصبح بين 66 و72 مليار دولار. وسجلت الشركة مبيعات إعلانات أقوى من المتوقع، مدفوعة بتحسينات تعتمد على الذكاء الاصطناعي في الاستهداف وتوصيل المحتوى. وقال المسؤولون التنفيذيون إن هذه المكاسب تساعد على تعويض التكاليف المتزايدة للبنية التحتية المرتبطة بخطط الذكاء الاصطناعي طويلة الأمد.
يودّع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر السنة بحوار مع الروزنامة ومع الله.
من واشنطن إلى غزة وبيروت وطهران، يُقفل بنيامين نتنياهو عاماً حافلاً بتكريس الوقائع بالقوة ليحوّل التفوق العسكري إلى معادلة سياسية جديدة.
يواجه لبنان مخاطر عدة منها الخروج من المأزق المالي ومن الحرب الاسرائيلية.
يتوجه ليبانون تابلويد بأحر التهاني للجميع عسى الميلاد يحمل بشرى السلام .
يُطرح السؤال التالي:هل ينقذ استعجال نواف سلام الودائع أم يبدّد ما تبقّى منها؟
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر الرئيس شارل حلو بحضوره الثقافي وذاكرته التي تتسّع للشعر.
يُنكر يتقدّم نزع السلاح جنوب الليطاني بهدوء، فيما تحاول الدولة تثبيت الأمر الواقع من دون صدام.
تتأرجح قراءة قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع:بين كسر المحظور وإعادة تعريف الخسارة.
دخلت سوريا مرحلة جديدة باستهداف الأميركيين مباشرة مواقع داعش مع توقعات باستمرار العملية.
تستثمر إسرائيل الغاز جيوسياسياً في مقابل عجز لبنان عن تحويل ثروته البحرية إلى قوة اقتصادية وسياسية في شرق المتوسط المتحوّل.