Lebanon News I ليبانون تابلويد : أخبار الساعة من لبنان والعالم!


تحت الضوء (4) لن أصدقهم... اعذروني

يتابع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر مقاربة الواقع اللبناني المأزوم في الحلقة الرابعة من "تحت الضوء" بأسلوب الشاعر -المراقب.

الإثنين ٠٤ أغسطس ٢٠٢٥

اخبار ليبانون تابلويد الآن عبر خدمة
اضغط هنا

 جوزف أبي ضاهر لمرّة أولى أحكي في هذا الموضوع. هو الحديث اليومي الذي تعرفه الناس، جميع الناس، وتتجنّبه، خصوصًا قبل الأكل.

(القصة وما فيها)، كما تقول العامّة: «أنهم قلّة».

 أنا لا أظن ذلك! هم من الجحافل التي لن تُحصى أعدادها (!).

 هذه الجحافل: تحرتق، تضجّ، تنصب، تسرق، تشتم، تحرق... تقتل إلى  آخر اللائحة... وتحمل سكاكين «ثلاث طقات». وأما السلاح فهو للحشرة، والحشرة موجودة في لحظة يرتفع الصوت فيها «لفض» مشكلة.

 عندهم، من يدعمهم، ويفك سلاسل سجنهم، ويعيدهم بالرأس المرفوع... والعزّة والكرامة و.... لن أُكمل... تعرفون الباقي!

آدامهم الله، ليتحفوننا دائمًا بما عندهم، من الزنار حتّى التراب الذي اهتاج وصرخ:

 ـ «دخيلكم أبعدوهم عنّي».

 عيب يا جماعة، لا  تستضيفوهم على الشاشات، إلا إذا بُحّت أصواتهم، وخسروا النطق.

 ألا تكفينا صورهم؟ راح زمنهم.

 نحن نستحق الحياة، ولو أننا نحيا بأمل ضعيف.

سيأتي هذا الأمل في زمننا، أو في زمن أولادنا، وربما في زمن أولادهم. المهم أنه سيأتي لتصبح لنا «دولة»، تحمينا من «الموبقات المميتة»، وتبدأ بتطعيمنا ـ ليس كما في «زمن الكورونا»، من دون غش يلحق بصحتنا، فنموت على مهلٍ، ونرحل على صدى أصوات شعارات الاصلاح على اختلافها... ولن تنفّذ.

 أعرف... لن نصدقهم... اعذروني.


أحدث مقاطع الفيديو
مشاهدة :56255 الإثنين ٠٤ / يناير / ٢٠٢٥
مشاهدة :53291 الإثنين ٠٤ / يونيو / ٢٠٢٥
مشاهدة :52377 الإثنين ٠٤ / يناير / ٢٠٢٥