يقترب "شات جي بي تي" من عيد ميلاده الثالث محققا انتشارا حتى في القطاع المصرفي.
الخميس ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٥
في هذه الذكرى، يستخدم واحد على الأقل من كل عشرة مستثمرين أفراد روبوت المحادثة لاختيار الأسهم، مما يغذي طفرة في سوق "الاستشارات الآلية" (robo-advisory)، لكن حتى المؤيدين يرون أنها استراتيجية عالية المخاطر ولا يمكنها بعد أن تحل مكان المستشارين التقليديين. بفضل الذكاء الاصطناعي، أصبح بإمكان أي شخص اختيار الأسهم، ومراقبتها، والحصول على تحليلات استثمارية كانت متاحة سابقًا فقط للبنوك الكبرى أو للمستثمرين المؤسسيين. يتوقع أن ينمو سوق الاستشارات الآلية – الذي يشمل كل الشركات التي تقدم نصائح مالية مؤتمتة قائمة على الخوارزميات مثل شركات التكنولوجيا المالية (fintech)، والبنوك، ومديري الثروات – ليصل إلى 470.91 مليار دولار من الإيرادات بحلول عام 2029، مقارنة بـ61.75 مليار دولار العام الماضي، أي بزيادة تقارب 600%، بحسب شركة الأبحاث والتحليل "ريسرش أند ماركتس". جيريمي ليونغ، الذي أمضى نحو عقدين في تحليل الشركات لمصلحة "يو بي إس" (UBS)، يستخدم "شات جي بي تي" لمطاردة الأسهم من أجل محفظته المتعددة الأصول منذ أن فقد وظيفته في المصرف السويسري في وقت سابق من هذا العام. وقال ليونغ: "لم يعد لدي ترف استخدام بلومبرغ (Bloomberg) أو تلك الخدمات الخاصة ببيانات السوق التي تعتبر باهظة جدًا". وأضاف: "حتى الأداة البسيطة مثل شات جي بي تي يمكنها أن تنجز الكثير وتعيد إنتاج الكثير من مسارات العمل التي كنت أقوم بها"، محذرًا في الوقت نفسه من أن الأداة قد تفوت بعض التحليلات الجوهرية لأنها لا تستطيع الوصول إلى البيانات المحجوبة خلف جدار الدفع. وليونغ ليس وحده، فالقطاع ينمو بسرعة وبشكل متسارع. فحوالي نصف المستثمرين الأفراد يقولون إنهم سيستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي"، الذي أطلق في نوفمبر 2022 وأشعل طفرة الذكاء الاصطناعي في الأسواق، أو "غوغل جيميني" لاختيار أو تعديل استثماراتهم، فيما 13% منهم يستخدمون هذه الأدوات بالفعل، وفقًا لاستطلاع أجراه الوسيط "إيتورو" (eToro) شمل 11 ألف مستثمر فردي حول العالم. وفي المملكة المتحدة، قال 40% من المشاركين في استطلاع أجرته شركة المقارنات "فايندر" (Finder) إنهم استخدموا روبوتات المحادثة والذكاء الاصطناعي للحصول على نصائح في الشؤون المالية الشخصية. ويحذّر "شات جي بي تي" نفسه من الاعتماد عليه للحصول على نصائح مالية مهنية، مؤكّدًا أن شركته المالكة "أوبن إيه آي" لم تكشف عن بيانات حول عدد الأشخاص الذين يستخدمونه لاختيار الاستثمارات. وقال دان موتشولسكي، المدير العام في المملكة المتحدة لشركة "إيتورو"، التي boast 30 مليون مستخدم حول العالم: "نماذج الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون مذهلة، لكن الخطر يكمن عندما يتعامل الناس مع النماذج العامة مثل شات جي بي تي أو جيميني كما لو كانت كرات سحرية". وأضاف أن الأفضل هو استخدام منصات مبنية بالذكاء الاصطناعي ومدرَّبة تحديدًا على تحليل الأسواق، لأن "النماذج العامة يمكن أن تخطئ في الأرقام والتواريخ، وتعتمد بشكل مفرط على سردية مسبقة، أو تبالغ في الاعتماد على تحركات الأسعار الماضية لمحاولة التنبؤ بالمستقبل". وفي منتصف 2023، طلبت "فايندر" من "شات جي بي تي" اختيار سلة من الأسهم من شركات عالية الجودة وفق معايير مثل مستويات الدين، النمو المستدام، والأصول التي تمنح ميزة على المنافسين. وتضمّنت السلة 38 سهمًا، من بينها "نفيديا" (Nvidia) الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، و"أمازون" (Amazon)، إلى جانب شركات استهلاكية كبرى مثل "بروكتر آند غامبل" و"وولمارت" (Walmart). وقد ارتفعت قيمة هذه السلة بنحو 55% حتى الآن، أي أكثر بحوالي 19 نقطة مئوية من متوسط أداء الصناديق العشرة الأكثر شعبية في المملكة المتحدة، بما فيها تلك المدارة من "فانغارد" و"فيديليتي" و"إتش إس بي سي" و"فاندسميث". المصدر رويترز
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.
تفتح إشارة ترامب إلى استقبال الرئيس جوزاف عون في واشنطن بابًا سياسيًا ثقيلًا، قد يُخرج لبنان من سياسة التوازنات نحو لحظة خيارات حاسمة.
تتداخل العوامل السلبية في صناعة الحالة اللبنانية المتشعبة في انهياراتها وابتكاراتها في البقاء.
تتكثّف الإشارات عن تبدّل عميق في مقاربة واشنطن للملف اللبناني، فيما تتقاذف القوى السياسية الاتهامات بتسميم صورة خصومها في العاصمة الأميركية.
ينطلق الأستاذ جوزيف أبي ضاهر من ثقافة كمال جنبلاط كسياسي -أنموذج ليقارن بينه وبين سياسيي هذا الزمن.
في لحظة إقليمية مكتظة بالتغيّرات بعد «طوفان الأقصى»، تبرز الحاجة إلى قراءة متأنّية لمساري السعودية وإيران، ومدى انعكاس هذين المسارين على الساحة اللبنانية .
تضيق هوامش المناورة أمام حزب الله في لحظة إقليمية دقيقة تتشابك فيها الضغوط المالية والسياسية والعسكرية، بينما لبنان بأسره يبدو عالقاً في الكماشة.
نشرت وكالة رويترز تحقيقا بعنوان"مصادر: إسرائيل تطلب من جيش لبنان تكثيف البحث عن أسلحة حزب الله".
لطالما جذبت مشاركة المجنسين في الانتخابات النيابية المراقبين لتحديد نسبة تأثيرهم على النتائج.
في «لقاء تنسيقي» عقد في بلدة المصيلح أطلق رئيس البرلمان نبيه بري ما وصفه بـ«البداية من أجل وضع خطة للبدء بإعادة الإعمار».