بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، وجه رئيس مجلس النواب نبيه بري كلمة الى اللبنانيين والمسلمين.
السبت ٢٧ سبتمبر ٢٠٢٥
جاء في كلمة الرئيس بري: "بسم الله الرحمن الرحيم (فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا، إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيدًا وَنَرَاهُ قَرِيبًا ) صدق الله العظيم. أبا هادي. عام على الإرتقاء والسمو. في يوم رحيلك أنت كما أنت... كما كل الشهداء، ضمائر حية توقظون أرواحنا من جديد... لنصحو أكثر وحدة وأملاً... وعشقاً أكبر للأرض وللوطن والهوية للإنسان وللبنان... للحق والحرية ولفلسطين، اليس السيد المسيح (عليه السلام) مشى درب الجلجلة من هناك فكانت قيامته قيامة للأمل والرجاء؟ أيها السيد الشهيد... يا رفيق الدرب. يا حاضراً لا يغيب أيها الكربلائي الذي إستنهض من دم الحسين وصبر زينب (عليهما السلام) اليقين كل اليقين. في يوم شهادتك، أستعيدك صوتاً يتردد في الأرجاء: "أن الوقوف في وجه الباطل لو أدى إلى إلإستشهاد فإنه سيكشف كل الأقنعة فذلك هو نصر وفتح حسيني"، نعم أيها الأسمى في الحياة والشهادة... والأصدق في القول، والأوضح في الموقف، والأنبل في التضحية والوفاء، لقد فزت بالحسنيين النصر والشهادة، وأسقطت بشهادتك الأقنعة عن الوجوه وقد "رُفعت الأقلام وجفت الصحف". أخي ورفيق درب البدايات، سماحة الشهيد السيد حسن نصرالله. معك في يوم إرتحالك، ومع كل الشهداء، لا نهايات أنتم البدايات، معنا ستبقون حتى آخر النهايات من اجل حفظ لبنان ودرء الفتن عنه وصون كرامة الإنسان فيه وحماية السلم الأهلي هو أفضل وجوه الحرب مع الشر المطلق إسرائيل. سلام عليكم حيث أنتم، نشهد أنكم قد اديتم الامانة، وجاهدتم في الله حق الجهاد حتى أتاكم اليقين من ربكم شهادة ولا أسمى أحياء عند الله ترزقون، والى جوار الانبياء والاولياء وحسن أولئك رفيقا. في يوم الشهادة والشهداء صدى الصوت إبتهال وسؤال متى نصرالله؟ والرجع قوله تعالى: (ألا إن نصرالله قريب)".
تفاجأ من التقى الموفد الفرنسي إيف جان لودريان بأنّه لم يبادر بل سأل واستمع.
يعيش لبنان لحظة مفصلية تحددها المسارات المتناقضة بين الحرب والتفاوض.
يستعيد الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صورة البطريرك المعوشي بين المرحبين به في البسطا.
شكّل تعيين السفير سيمون كرم لتمثيل لبنان في لجنة الـ ميكانيزم إشارة واضحة إلى بدء المسار التفاوضي مع إسرائيل.
كتب الاستاذ جوزيف أبي ضاهر نصاً مستوحى من زيارة البابا الى عنايا.
احتصنت ساحة الشهداء في وسط بيروت عند الرابعة من بعد ظهر اليوم اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان الذي جمع البابا برؤساء الطوائف في لبنان.
يسترجع الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صفحة من ذكرياته مع الخوري يوسف عون ويوسف شرابيه.
يتذكّر الاستاذ جوزيف أبي ضاهر صديقه الفنان التشكيلي سمير أبي راشد.
في لحظةٍ تتنازع فيها الخطابات الدينية والمزايدات السياسية على معنى القضية الفلسطينية، جاءت زيارة البابا لتعيد الاعتبار للصوت الحضاري والأخلاقي- الانساني.
يواصل الاستاذ جوزيف أبي ضاهر انتقاد الطبقة السياسية بأسلوبه الخاص.