في حين أعلن الجيش الاسرائيلي أنّ جنوده أطلقوا النار على عناصر من حزب الله في الجنوب أعلن الجيش اللبناني أنّ جنود العدو أطلقوا النار في الهواء على دورية روتينية لمخابرات الجيش اللبناني.
السبت ٠٨ ديسمبر ٢٠١٨
ذكر مندوب الوكالة الوطنية للاعلام في حاصبيا باسل ابو حمدان ان جنود العدو الإسرائيلي يطلقون النار في الهواء بعد انتشارهم قرب الخط الأزرق في منطقة "كروم الشراقي" شرقي ميس الجبل، بسبب الضباب الكثيف بعد تفاجئهم بدورية روتينية لمخابرات الجيش اللبناني في الأراضي اللبنانية.
ذكرت وكالة رويترز نقلا عن الجيش الاسرائيلي أنّ جنوده المتمركزين على الحدود مع لبنان أطلقوا النار يوم السبت على أشخاص يشتبه بأنهم من جماعة حزب الله في أول واقعة من نوعها منذ بدأت إسرائيل حملة الأسبوع الماضي لسد أنفاق عبر الحدود إلى أراضيها.
وقال لبنان إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار في الهواء عندما فوجئوا بدورية تابعة للجيش اللبناني على الجانب اللبناني من الحدود.
ولم ترد حتى الآن تقارير عن سقوط قتلى أو مصابين.
وقالت إسرائيل إن ثلاثة أشخاص، هم ”نشطاء من حزب الله على ما يبدو“ اقتربوا من قواتها المتمركزة على الجانب الإسرائيلي من الحدود عندما كانت تنفذ عملية تستهدف أنفاقا قالت إسرائيل إن حزب الله حفرها عبر الحدود.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان ”أطلقت القوات النار باتجاه المشتبه بهم بما يتفق مع الإجراءات المتبعة خلال العمليات. فر الثلاثة. العمل في المنطقة مستمر كالمعتاد“.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام التي تديرها الدولة إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار في الهواء عندما رأوا دورية للجيش اللبناني قرب خط الحدود المعروف بالخط الأزرق.
وأضافت الوكالة ”جنود العدو الإسرائيلي يطلقون النار في الهواء بعد انتشارهم قرب الخط الأزرق في منطقة كروم الشراقي شرقي ميس الجبل“.
وتابعت أن الإسرائيليين فوجئوا ”بسبب الضباب الكثيف بدورية روتينية لمخابرات الجيش اللبناني في الأراضي اللبنانية“.
كان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل عدة أيام اكتشاف عدد من الممرات المحفورة عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية لاستخدامها في تنفيذ هجمات داخل إسرائيل. وأرسل الجيش حفارات ميكانيكية وقوات ومعدات مضادة للأنفاق إلى الحدود لإغلاقها.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.