أعلنت اليونيفل أنّ اثنين من الأنفاق الاربعة لحزب الله يعبران الخط الازرق وهذا خرق للقرار ١٧٠١ ولكن الوضع في منطقة عمل القوة الدولية لا يزال هادئا.
الإثنين ١٧ ديسمبر ٢٠١٨
قبل ساعات من انعقاد مجلس الأمن الدولي في نيويورك يوم الأربعاء،أعلنت اليونيفل تصريحا صحافيا بشأن اكتشاف إأنفاق على الخط الأزرق جاء فيه:
" تتابع اليونيفيل بنشاط التطورات المتعلقة باكتشاف أنفاق على الخط الأزرق من قبل الجيش الإسرائيلي. وأبلغ الجيش الإسرائيلي اليونيفيل أنه اكتشف حتى الآن أربعة أنفاق على طول الخط الأزرق. وقد قامت الفرق التقنية التابعة لليونيفيل بإجراء عدد من عمليات تفتيش المواقع جنوب الخط الأزرق من أجل تقصي الحقائق. واستنادا إلى التقييم المستقل لليونيفيل، أكدت اليونيفيل حتى الآن وجود جميع الأنفاق الأربعة بالقرب من الخط الأزرق في شمال إسرائيل.
وبعد إجراء مزيد من التحقيقات التقنية بشكل مستقل وفقا لولايتها، يمكن لليونيفيل في هذه المرحلة أن تؤكد أن اثنين من الأنفاق يعبران الخط الأزرق، وهذه تشكل انتهاكات لقرار مجلس الأمن الدولي ١٧٠١.
إن هذه مسألة مدعاة للقلق الشديد، واليونيفيل تواصل التحقيقات التقنية في هذا الإطار.
وقد طلبت اليونيفيل من السلطات اللبنانية ضمان اتخاذ إجراءات متابعة عاجلة وفقا لمسؤوليات حكومة لبنان عملا بالقرار ١٧٠١.
الوضع في منطقة عمليات اليونيفيل لا يزال هادئا، مع الاشارة الى أن قيادة اليونيفيل منخرطة بشكل كامل مع الأطراف لضمان الاستقرار على طول الخط الأزرق وتفادي أي سوء فهم من أجل الحفاظ على الهدوء في منطقة العمليات".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.