منذ مدة تتداول أحاديث في صالونات سياسية أنّ قيادة التيار الوطني الحر أخطأت في فتحها معركة انتخابات الرئاسة باكرا، فخنقت العهد في مهده. فهل هذه الأحاديث صحيحة؟
الجمعة ٠٤ يناير ٢٠١٩
منذ مدة تتداول أحاديث في صالونات سياسية أنّ قيادة التيار الوطني الحر أخطأت في فتحها معركة انتخابات الرئاسة باكرا، فخنقت العهد في مهده. فهل هذه الأحاديث صحيحة؟
نائب ٌ مسيحيّ رفض الكشف عن اسمه قال لليبانون تابلويد " (منذ ما يقارب الشهر)أنّ خطأ كبيرا اقترفه الوزير جبران باسيل بحق العهد وهو فتحه معركة الرئاسة باكرا جدا".
وأورد هذا النائب خطأ قائد التيار في سياق كلامه عن أنّ أيّ فشل لعهد العماد ميشال عون هو ضربة قاسية لمركز الرئاسة وللمسيحيين.
هذا الكلام الذي بقي مكتوما بطلب من النائب، فجرّه وزير الداخلية نهاد المشنوق من بكركي حين ربط الأزمة الحكومية بصراع "خفيّ ولكنّه عميق وجدي حول المسألة الرئاسية، وهو ما فتح الباب وأخرج العفاريت السياسية دفعة واحدة".
لأول مرة يخرج مسؤول سياسيّ في لبنان ويعلن، ومن بوابة بكركي، ما يُقال في الصالونات المغلقة، وكان واضحا الوزير المشنوق حين اعتبر أنّ فتح الملف الرئاسي هو الذي يعطل تشكيل الحكومة بشكل أو بآخر ومن أكثر من طرف".
الوزير جبران باسيل المقصود مباشرة بفتحه المعركة الرئاسية باكر، ردّ، ومن بكركي، بأنّ "ربط تشكيل الحكومة بالاستحقاق الرئاسي عيب في حق ذكاء اللبنانيين ".
وتساءل باسيل:" هل من أحد يفشّل نفسه"؟
في إعادة للاتصال بالنائب المسيحي اعتبر أنّ كلام باسيل من بكركي غير مقنع، وأصرّ على كلامه السابق، وجدد دعوته الى ضرورة إعادة إحياء التضامن المسيحي- المسيحي لإنقاذ العهد، عبر إعادة الحرارة الى الخطوط المقفلة بين التيار ومعراب والصيفي وبنشعي وبكركي بالتأكيد؟
ودعا النائب المسيحي الوزير جبران باسيل الى ضرورة أن يتوقف هو شخصيا عندما قاله من الصرح البطريركي وهو أنّ اللحظة ليست لتسجيل مكتسبات سياسية معينة أو تغيير في النظام، "فهذا ليس توقيته ولا مناسبته" كما قال باسيل.
ورأى أنّ العهد بحاجة الى إعادة صياغة مفهوم جديد للشراكة المسيحية- المسيحية أولا والوطنية ثانيا.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.