كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تعاون أمني وثيق مع إسرائيل في شبه جزيرة سيناء.
الإثنين ٠٧ يناير ٢٠١٩
كشف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تعاون أمني وثيق مع إسرائيل في شبه جزيرة سيناء.
هذا الاعتراف النادر كما وصفته وكالة رويترز،جاء في حديث الى شبكة سي بي إس الإخبارية الأميركية.
ونقلت الوكالة عن البرنامج أنّ القاهرة طلبت من الشبكة عدم بث المقابلة.
والاعتراف بمثل هذا التعاون يمكن أن يثير حساسيات في مصر.
السيسي وردا على سؤال بشأن ما إذا كان تعاونه هو الأوثق والأعمق مع إسرائيل، أجاب"صحيح".
والمعروف أنّ مصر بقيادة السيسي تعاونت مع إسرائيل أمنيا في سيناء، وهي شبهجزيرة منزوعة السلاح بموجب معاهدة سلام أبرمها الجانبان العام ١٩٧٩.
وأوضح السيسي أنّ القوات الجوية المصرية تحتاج أحيانا للعبور الى الجانب الإسرائيلي وهذا ما يفرض تنسيقا مع الإسرائيليين.
ويخوض الجيش المصري منذ العام ٢٠١٣ حربا شرسة وصعبة ضدّ إسلاميين متشددين في سيناء في منطقة شاسعة تمتد من قناة السويس شرقا الى قطاع غزة.
وحين سئل السيسي عن عجزه حتى الآن عن القضاء على الإرهاب قال:" ولماذا لم تستطع الولايات المتحدة الاميركية القضاء على الإرهاب في أفغانستان بعد ١٧عاما وصرفت تريليون دولار؟".
ويتهم معارضو السيسي بتضييق الخناق على المعارضة في مصر، لكنّ الموالين للرئيس المصري يشددون على الحاجة لا تخاذ إجراءات صارمة لتحقيق الاستقرار في مصر التي شهدت اضطرابات بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك العام ٢٠١١.
السيسي نفى أن يكون هناك٦٠ألف سجين سياسي في مصر، وقال:" أنا معرفش،هما جابوا العدد ده منين بصراحة...ليس لدينا سجناء سياسيون في مصر".
لكنه اعتبر أنه حين تحاول مجموعة تمثل فذة قليلة فرض فكرها المتطرف "فعلينا أن نتدخل مهما كان عددهم" كما قال.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.