التقى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل في موسكو.
الأربعاء ٣٠ يناير ٢٠١٩
التقى بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل في موسكو.
وتناول اللقاء هموم وشجون الكنيسة الأنطاكية والروسية، لا سيما القضية الاوكرانية من جهة وما تعانية الكنيسة الأنطاكية وما ترزح تحت وطأته من آلام وتدمير وخطف من جهة ثانية.
حضر اللقاء من الجانب الروسي: مسؤول العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو وسائر روسيا المتروبوليت إيلاريون، المتروبوليت سيرغي تشاشين، معتمد الكنيسة الروسية الأرثوذكسية لدى الكنيسة الأنطاكية في سورية الأب هيغومان أرساني سكولوف ولفيف من الآباء الكهنة.
ومن الجانب الأنطاكي: المتروبوليت باسيليوس منصور(عكار وتوابعها)، المتروبوليت يعقوب خوري( بيونيس ايريس وسائر الأرجنتين)، المتروبوليت نيفن صيقلي المعتمد البطريركي لكنيسة أنطاكية في روسيا، الأرشمندريت برثنيوس اللاطي، الشماس ملاتيوس شطاحي، الوزير والسفير الأسبق لدى روسيا والأستاذ في جامعة دمشق الدكتور حسان ريشه، الأمين العام الأسبق لحركة الشبيبة الأرثوذكسية المهندس ريمون رزق، الدكتور جورج غندور والإعلام البطريركي.
بداية اللقاء، رحب البطريرك كيريل بـ "البطريرك يوحنا العاشر والوفد المرافق وبهذه الزيارة التي تؤكد عمق العلاقات المتينة والمتجذرة بين الكنيستين والروسية"، منوها بـ "مواقف البطريرك يوحنا ودوره الريادي الذي يؤديه على صعيد الكنيسة الأنطاكية".
وأشار إلى أن "زيارة غبطته الى موسكو تكتسي أهمية خاصة لا سيما أن الكنيستين تمران اليوم في ظروف صعبة مماثلة ما يوجب تعاطف الكنائس مع بعضها البعض وبالتالي فإننا نوجه الشكر لغبطته لوقوفه وكنيسة أنطاكية إلى جانب كنيسة روسيا في ما يتعلق بالقضية الأوكرانية".
واستعرض الجهود المبذولة من قبل دولة وكنيسة روسيا تجاه سوريا على مختلف الصعد، ومساندة الكنيسة الروسية كنيسة أنطاكية، بالعمل على إعادة ترميم بعض الأماكن المقدسة وفي طليعتها دير القديسة تقلا البطريركي في معلولا، بالإضافة الى مساعدة العديد من الأطفال ومعالجتهم ناهيك عن التبادل العلمي بين روسيا وأنطاكية ما يعزز تفاعل الخبرات والثقافات بين الطلاب وما ينمي من العلاقات الثنائية بين الكنيستين.
وأبدى "ارتياحا كبيرا للأعمال الإنسانية التي تقام في سوريا"، واعدا بـ "إعادة ترميم لبعض الكنائس في مناطق عربين والزبداني - سوريا وذلك إستجابة لمطلب غبطة البطريرك يوحنا"، متطلعا إلى "المزيد من العلاقات المتينة بين الكنيستين الأنطاكية والروسية".
يازجي
أما البطريرك يوحنا العاشر يازجي فحملت كلمته جملة مواقف كنسية ووطنية، عبر في مستهلها عن "غبطته لوجوده في موسكو للمشاركة في الذكرى العاشرة لتنصيب قداسة البطريرك كيريل، هذه الفرحة التي تصبح فرحة مضاعفة مع ابتهاج وسرور أبناء الكنيسة الأنطاكية".
وشدد على "عمق العلاقات التاريخية بين الكنيستين، هذه العلاقة التي تنمو وتزدهر بشكل مضاعف".
وأكد أن "هناك جراحا في الكنيسة وبخاصة في الجسم الأرثوذكسي سواء بالنسبة لما حصل في كنيسة أوكرانيا أو تجاه ما حصل ويحصل في كنيسة أنطاكية، لكن وبالرغم من كل الجراحات التي انغمست بالألم الكبير من خطف وقتل وتدمير، نسمح لأنفسنا ونؤكد أن الاوضاع في سورية باتت أفضل من السابق وبتنا نعيش نوعا ما بجو من الأمان والإستقرار. هذا الإرتياح الذي يدفعنا لنقول: "مهما بلغت التحديات نحن نؤمن أن أرثوذكسيتنا جميلة وكنيستنا شامخة وعظيمة ولا يسعنا سوى أن نناشد وسبق أن ناشدنا رؤساء الكنائس الأرثوذكسية بأن يتم معالجة مشاكلنا بالحوار والتوافق والإجماع، لأنه من المستحيل أن تحل مشكلة على حساب وحدة العالم الأرثوذكسي، هذه الوحدة التي تتطلب منا رسالة محبة تعلو فوق كل شيء".
أضاف: "أردنا أن ننطق بالحق لان الصمت لم يعد يجدي نفعا في هذه الأيام، ونحن لن نيأس وسنبقى على رجاء".
كما شكر البطريرك يوحنا العاشر البطريرك كيريل والدور الروسي في مد يد المساعدة والمساندة لسوريا، مستعرضا المشاريع الإنسانية الإجتماعية والتربوية التي تسعى الكنيسة إلى إنشائها بالرغم من الظروف الصعبة وذلك إيمانا منها أن المسيحيين هم نواة تلك الديار وعليهم أن يبقوا فيها وأن لا يهاجروا".
كما نوه يازجي بـ "التبادل التربوي والثقافي بين الكنيستين مشيدا بدور جامعة البلمند وما ينبثق عنها من نجاحات ضاهت العديد من الجامعات".
وفي الختام، جرى تبادل للهدايا التذكارية بين الكنيستين وسط آمال وتطلعات أن تبقى الكنيسة الأرثوذكسية وحدة واحدة متماسكة.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.