"مؤتمر القمة الدولية الخامسة للنفط والغاز في لبنان" (5th LIOG-2019) للعب دورٍ محوري من خلال مداخلات غنية وفرص حقيقية للأعمال.
الإثنين ١٨ فبراير ٢٠١٩
يتوجه لبنان بعد تشكيل حكومته الجديدة إلى تعزيز أنشطته البترولية في العام 2019 للإفادة من الفرص المتاحة المهمة حيث يلعب"مؤتمر القمة الدولية الخامسة للنفط والغاز في لبنان" (LIOG-2019) دوراً محورياً في ظل الإهتمام المتزايد من قبل المستثمرين وصناع القرار المحليين والإقليميين والدوليين من القطاعين العام والخاص.
فمن المتوقع أن تركز الحكومة الجديدة على استئناف الجهود وتنفيذ الخطط المعتمدة لتطوير موارد النفط والغاز في البلاد بقيادة وزيرة الطاقة والمياه الجديدة، معالي السيدة ندى بستاني، وهي واحدة من أربع سيدات تم تعيينهن في الحكومة الجديدة. وتتمتع الوزيرة بستاني بخبرة طويلة وبمهنية عالية وذلك من خلال عملها لمدة طويلة في وزارة الطاقة والمياه.
اهتمام متزايد
تعقد القمة الخامسة لـLIOG-2019 هذه السنة من 2 إلى 4 نيسان / أبريل في فندق هيلتون بيروت حبتور جراند تحت رعاية وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، ، ومرة أخرى يتحول المؤتمر إلى منصة للمئات من ممثلي شركات النفط والغاز والمستثمرين من لبنان ومن جميع أنحاء العالم إلى جانب عدد متزايد من المنظمات الداعمة من القطاعين العام والخاص.
بول جيلبرت، المدير الإداري لشركة (Global Events Global Partners (GEPوهي إحدى الشركتين المنظمتين للقمة قال، "إننا نلاحظ اهتماما كبيرا ومتزايداً بالموارد البترولية اللبنانية من قبل الشركات والمنظمات المحلية والدولية، خصوصاً بعد تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان".
وسارع عدد كبير من الشركاتالعاملة في قطاع البترول لإبداء رغبته في رعاية الحدث الذي سيوفر فرصاً كبيرة لتطوير أعمالها في هذا السوقالواعد.
وبرز هذا التزايد في الإهتمام بانضمام شركة يونايتد بتروليوم (UNITED PETRLEUM) مثلاً إلى الشركات الراعية كشريك استراتيجي لـ LIOG-2019، وهي ترعى المؤتمرللمرة الثانية على التوالي مع رفع مستوى الرعاية عن مستوى دورة السنة الماضية.
السيدة جوسلين جوزيف طايع، رئيسة ومدير عام الشركة، قالت أن "رفع مستوى الرعاية يعكس تزايد إهتمامنا بالحدث وأن ذلك يعود إلى نجاح مشاركة UNITED PETROLEUMالسابقة في قمة LIOGفي دورة العام 2018."
بالإضافة إلى الشركات التجارية الراعبة ، تقدم عدة منظمات وجمعيات لبنانية ودولية دعمها للقمة بما في ذلك فرع بيروت في جمعية مهندسي البترول (SPE) العالمية - وهي منظمة دولية تعمل لمصلحة مهندسي البترول في جميع أنحاء العالم ، بالإضافة إلى مؤسسة World Energy Council، إضافة إلى الجمعية اللبنانية الأمريكية للمختصين بالبترول (LAPP)، وهي جمعية لخبراء الطاقة الأمريكيين من أصل لبناني. كما تقدم كل من وكالة التجارة الإيطالية، وجمعية شركات التأمين اللبنانية (ACAL)، والهيئة القانونية للمحكمين CIArb- فرع لبنان دعمها للمؤتمر.
مداخلات مهمة وفرص للأعمال
دوري رنّو، العضو المنتدب لشركة "بلانرز آند بارتنرز" اللبنانية المنظمة للمؤتمر قال، "الاهتمام المتنامي بالقمة يعود إلى أنها سوف تنعقد بالتزامن مع التطورات المهمة التي سوف يشهدها قطاع النفط والغاز في لبنان من ناحية، وإلى نجاح المؤتمر في ترسيخ موقعه كأهم حدث إقتصادي في مجال الصناعة البترولية في لبنان ومن أهمها في منطقة شرق المتوسط من ناحية أخرى."
وتشمل هذه التطورات في القطاع هذا العام خطوات مهمة منها البدء بأعمال الحفر الاستكشافي في البلوكين البحريين الذين تم ترخيصهما في عام 2018 إلى تحالف مؤلف من ثلاثة شركات نفط عالمية كبرى وهي شركة توتال الفرنسية وشركة إيني الإيطالية وشركة نوفاتيك الروسية.
كما سيشهد هذا العام أيضا إطلاق جولة التراخيص الثانية في المياه الإقليمية اللبنانية، وإدخال الغاز الطبيعي المسال(LNG) لأول مرة إلى السوق اللبنانية من خلال المحطات العائمة المعروفة بـ FSRUلتخزين وإعادة تحويل الغاز.
برنامج غني ومتميز
ويستضيف المؤتمر عدداً كبيراً من المتحدثين رفيعي المستوى من خبراء النفط والغاز المعروفين من جميع أنحاء العالم ، والمسؤولين رفيعي المستوى من القطاعين العام والخاص
ويخصص الحدث الذي يتمحور حول شعار، "مجموعة كاملة من الرؤى والفرص" يوماً كاملاً لتكنولوجيا صناعة النفط وذلك للمرة الأولى في تاريخ المؤتمر. وتتضمن المداخلات التقنية بعض المواضيع الهامة مثل التحول الرقمي في قطاع النفط والغاز، والتطورات الجيولوجية والتكنولوجية في القطاع وتأثيرها على صناعة النفط والغاز اللبنانية.
.وأوضح رنو أن "اليوم التقني سيكون مفتوحًا للمشاركين خصوصاً أولائك الذين لديهم مؤهلات تقنية وغيرهم من المهتمين وذلك بهدف دعم الجهود المستمرة لتدريب وتطوير القوى العاملة اللبنانية للعمل في هذه الصناعة الواعدة والاستفادة منها".
وقد أضيف هذا اليوم التقني إلى المؤتمر الاستراتيجي الرئيسي الذي يمتد على يومين كاملين ويتضمن ثماني جلسات مهمة مع عدد كبير من المداخلات والمناقشات المعمقة لتغطية آخر التطورات في كامل سلسلة القيمة (Value Chain)للقطاع.
ففي جلسةٍ تتناول موضوع الإستكشاف والتطوير يطلع المشاركون على آخر التطورات في لبنان، في حين خصصت ثلاث جلسات أخرى للتعامل مع سيناريوهات مختلفة في مرحلتي التشغيل والتوزيع حيث يتم تزويد صانعي القرار برؤية استراتيجية حول التحديات والفرص في هاتين المرحلتين.
وتتضمن جلسات أخرى مداخلات غنية حول آخر التطورات في أسواق النفط والغاز المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى سلسلة الإمداد (Supply Chain) والشؤون المتعلقة بالسلامة والصحة والبيئة.
كما يركز برنامج القمة على مواضيع الشفافية والحوكمة في قطاع البترول اللبناني، والتزام الحكومة اللبنانية بمثل هذه القضايا، خاصة في ضوء القوانين والأنظمة التي أقرت حديثاً.
.تتضمن القمة أيضاً قاعة مخصصة للتواصل والإجتماعات وتضم مساحة محجوزة للشركات الراعية للحدث وللهيئات والمنظمات الداعمة، فضلا عن مساحات أخرى مخصصة حصرياً لعقدالإجتماعات الثنائية التي ستكون متاحة لجميع المشاركين والتي يتم ترتيبها عبر الإنترنت قبل وخلال القمة.
تعقد قمة LIOG-2018بتنظيم مشترك بين شركتي "Global Events Partners Ltd." (GEP) البريطانية و "s.a.l.Planners and Partners" اللبنانية.
و تنتمي GEPإلى شبكة dmg::events التي تقوم بتنظيم عدد من أهم معارض و مؤتمرات النفط والغاز العالمية، بما في ذلك Gastech و ADIPEC و Global Petroleum ShowوWorld Heavy Oil Congress . وهي شركة تابعة إلى صحيفة "Daily Mail" و شركة General Trust plc، اللتين تشكلان احدى أكبر المؤسسات الإعلامية في المملكة المتحدة.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.