ماريا ضو-بدأ العدّ العكسيّ لإعلان هزيمة داعش في سوريا، وبلدة الباغور تفصلنا عن النصر.
الثلاثاء ٠٥ مارس ٢٠١٩
ماريا ضو-بدأ العدّ العكسيّ لإعلان هزيمة داعش في سوريا، وبلدة الباغور تفصلنا عن النصر.
تعتبر اليوم منطقة الباغور، شرقي سوريا على ضفّة نهر الفرات بالقرب من الحدود العراقيّة ، بمنزلة الحلقة الأخيرة من الحرب القائمة في سوريا، بعد أن أعلنت قوات سوريا الديمقراطيّة إنطلاق المعركة الأخيرة ضد تنظيم داعش في آخر جيب له في سوريا.
وينتظر الحسم إنتهاء عمليّة إجلاء المدنيين من القرية ما أدّى إلى تعليق المعركة لأسبوعين.
الحسم قد يتأخّر
يبدو أنّ حسم المعركة في الباغور قد يتأخّر.
إذ أبطأت قوات سوريا الديمقراطيّة وتيرة هجومها على آخر معقل لتنظيم الدولة الإسلاميّة.
واتخذت عناصر تنظيم داعش بعض المدنيين المحتجزين في الباغور كدروع بشريّة، حسب ما أعلنه مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطيّة (قسد)، مصطفى بالي.
ويكمن التباطوء في الحسم نتيجة تلغيم عناصر داعش المنطقة، ما أعاق تقدّم قوّات سوريا الديمقراطيّة.
ويعود السبب الأخير، لرغبة التحالف الدولي القبض على بعض القيادات في التنظيم أحياء، كما أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن لموقع سكاي نيوز عربية.
المعركة في الباغور وصلت إلى مرحلة دقيقة، ورغم كلّ الحواجز التي تقف في وجه قوات سوريا الديمقراطيّة، حُسم الأمر لصالحها.
يذكر أنّ عددا من عناصر داعش غادروا آخر معقل لهم بعد إستسلامهم في معركة الجيب الأخير، بعد إعلان القوات الكرديّة عن فتح ممرات آمنة لمغادرة الباغور لمن يرغب من عناصر التنظيم.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.