قال المرجع الأعلى للشيعة في العراق آية الله علي السيستاني للرئيس الايراني حسن روحاني إنّ السيادة العراقية يجب أن تُحترم وأن تبقي الأسلحة في يد الدولة.
الأربعاء ١٣ مارس ٢٠١٩
قال المرجع الأعلى للشيعة في العراق آية الله علي السيستاني للرئيس الايراني حسن روحاني إنّ السيادة العراقية يجب أن تُحترم وأن تبقي الأسلحة في يد الدولة.
هذا الكلام جاء في أول لقاء جمع الرئيس الايراني والسيستاني الذي ألمح في قوله الى الميليشيات التي تدعمها ايران في العراق.
والسيستاني الذي نادرا ما يتحدث في السياسة ذكر مكتبه ،بأنّ المرجع الأعلى رحب"بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه، على أساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
أهم التحديات التي يواجهها العراق هي مكافحة الفساد وتحسين الخدمات العامة وحصر السلاح بيد الدولة وأجهزتها الأمنية".
جاء لقاء السيستاني مع روحاني في اليوم الثالث من زيارة الرئيس الايراني للعراق، بهدف توسيع الروابط الثنائية خصوصا تجاريا، في محاولة إيرانية لفك الطوق الاميركي عنها.
ووقع الجانبان الايراني والعراقي اتفاقات تجارية عدة تناولت النفط والصحة وخط للسكك الحديد يربط مدينة البصرة العراقية الجنوبية النفطية بمدينة إيرانية حدودية.
نشير الى أنّه منذ اطاحة صدام حسين العام ٢٠٠٣ تنامى النفوذ الايراني في العراق امتدادا الى سوريا ولبنان.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.