اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي ان العراق تجاوز الطائفية السياسية وغادرها إلى غير رجعة، فيما بحث مع نظيره اللبناني نبيه بري رفع التأشيرة بين البلدين.
الأربعاء ٠٣ أبريل ٢٠١٩
اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي، ان العراق تجاوز الطائفية السياسية وغادرها إلى غير رجعة، فيما بحث مع نظيره اللبناني نبيه بري رفع التأشيرة بين البلدين.
وذكر بيان لمكتب الحلبوسي ان "رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي استقبل اليوم بحضور النائب الأول حسن الكعبي ومحافظ البنك المركزي علي العلاق وعددٍ من النواب ورؤساء الكتل، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري والوفد المرافق له"، مبينا ان "الجانبين بحثا استمرار التعاون في المجال المصرفي والتبادل في التجارب والاستشارات بين البلدين؛ لما تملكه المصارف اللبنانية من خبرات، والتأكيد على أن تكون المصارف بوابةً لدخول القطاع الخاص اللبناني وتسهيل استثماراته في العراق".
واضاف انه "تم التطرق إلى ملف التأشيرة بين العراق ولبنان والإقامة للمستثمرين وتقديم التسهيلات، وصولا لرفع التأشيرة بين البلدين".
واكد الحلبوسي خلال اللقاء أن "العراق تجاوز الطائفية السياسية وغادرها إلى غير رجعة، ويسعى إلى العمل بشكل فاعل في الانفتاح على المحيط العربي، وأن يكون نقطة التقاء لحلِّ مشاكل المنطقة"، مشيرا الى "أهمية التواصل والعمل المشترك بما يخدم مصلحة البلدين الشقيقين".
وتابع "اننا حريصون على توحيد الموقف العربي ولا سيما إزاء قضايا الأمة المشتركة في المحافل الدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية"، مشيرا إلى ان "موقف العراق الثابت تجاه هذه القضية، والتأكيد على عروبة الأراضي العربية في الجولان السورية".
واكد أن "التجارة هي عصب العلاقات بين البلدان والشعوب، لذلك نحرص على تسهيل علاقاتنا التجارية والاقتصادية والاستثمارية وتعزيزها مع أشقائنا".
من جهته شكر بري رئيس مجلس النواب على دعوته لزيارة العراق للمرة الأولى منذ الستينيات، مباركا انتصارات شعبه على الإرهاب.
ولفت بري الى ان "زيارته للعراق لها أهمية بالنسبة إلى لبنان وهي ليست زيارة بروتوكولية"، موضحا انه "تم عقد اتفاق أخوة وصداقة بين المجلسين العراقي واللبناني، فضلا عن توقيع اتفاقية بين البلدين؛ للتعاون التجاري والثقافي والفني والتقني والعلمي".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.