يتخوّف مستثمرون من أن يكون الصيف المقبل أقل مستوى من الآمال التي وضعت بعد الإشارات السعودية برفع حظر السفر الى لبنان.
الأحد ٠٧ أبريل ٢٠١٩
يتخوّف مستثمرون من أن يكون الصيف المقبل أقل مستوى من الآمال التي وضعت بعد الإشارات السعودية برفع حظر السفر الى لبنان.
ويتساءل عدد من المستثمرين لماذا لم تُقدم دولة الامارات بعد، على رفع التحذير على مواطنيها السفر الى لبنان؟
الامارات لا تزال تحظر السفر الى لبنان لأسباب "أمنية" في حين أنّها تحظر السفر الى قطر لأسباب "سياسية"، وهذا الفرق يشير الى أنّ بيروت لا تزال في دائرة الحظر بدرجاته العليا، منذ العام ٢٠١٦.
والملاحظ أنّ لبنان يندرج إماراتيا على قائمة المنع، في حين أنّ دولا مضطربة مثل اليمن وسوريا والصومال وجنوب السودان وأفغانستان والكونغو ومدغشقر هي على قائمة التحذير.
الإشارة الاماراتية تكشف أنّ السعودية لن تشجّع بشكل واسع تدفق مواطنيها الى لبنان في موسم الصيف، لكنّ المستثمرين ينتظرون إشارات شهر رمضان وعيد الأضحى للبناء عليها، واتخاذ الخطوات التي تحميهم من الخسائر الاستثمارية الكبيرة اذا ما صدقوا "الدعاية" التي تسوّقها الحكومة.
حتى هذه الساعة، يسود التفاؤل الحذر، خصوصا أنّ السواح الخليجيين، في الأعياد الماضية، لم يُقبلوا بشكل واسع .
ويتخوف المستثمرون، من أن يكون الموقف السعودي الذي أطلقه السفير وليد البخاري والمستشار في الديوان الملكي نزار العلولا في زيارته الأخيرة الى بيروت، من رفع حظر السفر، هو من باب السياسة، في حين أنّ الموقف الاماراتي المتجانس دوما مع التوجهات السعودية، هو من باب الواقع السياسي الذي ينطلق منه الخليجيون ليرسموا صورة "غير آمنة" للبنان، لأسباب معروفة.
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.