ارتفعت المساعي اللبنانية الرسمية لإطلاق سراح نزار زكا فتوجه لهذه الغاية الى طهران المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، فهل ينجح؟
الأحد ٠٩ يونيو ٢٠١٩
ارتفعت المساعي اللبنانية الرسمية لإطلاق سراح نزار زكا فتوجه لهذه الغاية الى طهران المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، فهل ينجح؟
سبق وصول إبراهيم الى العاصمة الايرانية قول متحدث باسم السلطة القضائية في إيران :" تلقينا طلبا من المتهم ومسؤولين لبنانيين لإصدار عفو وإطلاق سراحه. ننظر في هذا الطلب بوصفه قضية خاصة".
ونفى المتحدث أن يكون زكا على قائمة ال٧٠٠شخص الذين أعفى عنهم الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي.
وزكا متهم بالتعامل مع أجهزة المخابرات الاميركية، وهو زار طهران العام ٢٠١٥ بدعوة من مسؤول إيراني واختفى بعد حضوره مؤتمر، ثم صدر اتهامه بالتآمر على الدولة الايرانية، وخسر العام ٢٠١٧ طعنا في الحكم الصادر بحقه.
وتردد في لبنان أنّ مساعي الرئيس ميشال عون ووزير الخارجية جبران باسيل، نجحت في الإفراج عنه.
المكتب الإعلامي لنزار زكا طلب من وسائل الاعلام تحييده عن "كل التحليلات والمعلومات غير الدقيقة" حرصا على إتمام عودة نزار الى "بلده وأهله بخير وسلامة، وبما لا يعرض الجهد القائم الى أي تعثر".
يتقدم الى الواجهتين اللبنانية والسورية "العسكر" في قيادة البلدين.
يتردد كثير من متضرري حرب "المساندة" في إعادة إعمار ممتلكاتهم المهدّمة نتيجة الغارات الاسرائيلية.
لا تهتم الدول الفاعلة بهوية المرشح الرئاسيّ بقدر ما تهتم بتنفيذ أجندة الامن والاصلاح.
يتقدم اسما جوزف عون وجورج خوري بورصة الأسماء المرجحة الوصول الى قصر بعبدا.
تتسارع التطورات على الساحة السياسية من أجل إنهاد الشغور الرئاسيّ في لحظة اقليمية خطيرة.
كبُرت دائرة التفاؤل بانتخاب رئيس للجمهورية في بداية العام المقبل.
يطوي لبنان صفحة من تاريخه الحديث بسقوط نظام الأسد في سوريا.
قدمت روسيا حقّ اللجوء الى بشار الأسد وعائلته.
يحضّر الرئيس نبيه بري جلسة نيابية فعلية ينتج عنها انتخاب رئيس للجمهورية يأتي في سياق المنظومة الحاكمة.
تتوعد اسرائيل بمزيد من التوحش تجاه لبنان إذا خرق حزب الله قواعد اتفاق وقف اطلاق النار.